[align=justify]
تحياتي لك أخي العزيز أستاذ مازن
تحياتي للجميع
نود هنا أن نكتب رواية - لكن هذه الرواية تحديداً - تستند إلى الواقع - - توثقه - منذ ما قبل النكبة وإلى التاريخ الحالي.. ومن الحاضر إلى العودة سنعتمد على الخيال والإرهاصات المأمولة التي نرتجيها - أي لا بد أن تنتهي بالعودة إلى فلسطين - أي سنخلق ونبتكر - لنصيغ المستقبل كما نريد - ونضع لهذا المستقبل - خارطة طريق - من خلال أحداث الرواية..
أبطال الرواية هم كل أهل فلسطين الشرفاء - لن نصنع للمستقبل بطلاً يشبه صلاح الدين نحمله وحده عبء العودة - نريد سيرورة التاريخ المستقبلي واقعية قدر الإمكان وتصلح لتكون خارطة طريق.
مما قبل النكبة إلى العودة - الجميع كتّاب لهذه الرواية - بالمختصر - نوثق الماضي بأسلوب روائي.. ونروي خارطة الطريق إلى المستقبل الذي ينتهي بعودة الحقوق إلى أهلها .. أبطالها الدائمين التربة ومفتاح الدار.. لتكون بمثابة خارطة طريق إلى كل الشرفاء.
الرواية كما تعرف تتألف من فصول.. ليس بالضرورة أن يكتب كل منا فصل كامل .. ممكن جملة - موقف - حادثة - من خلال الروي المتجانس - بحيث لا يكون نافراً..
هذا سيكون بغاية السهولة ما أن نبدأ سيسير كالماء ويتدفق..
ما هي الرواية وكيف تكتب؟؟
هي قصة مطولة تعالج مواقف بأسلوب السرد، متسعة الزمكان ( الزمان -المكان ) تتعدد فيها الأحداث ، وتكثر فيها الشخصيات ، وتحدث فيها مفارقات عديدة تعتمد على السرد الروائي.
يمكن لبعض من لم يجرب من قبل أن يخشى - لكون العمل الروائي - مشروطاً فقط - كما يظن الجميع - بالإلهام والوحي والموهبة - مغفلة الجانب العلمي والعملي فيه كلية، أي التثقيفي والقابل للتطوير من خلال المعرفة والمراس - تستطيع أن تصنع من نفسك كاتبا روائياً - خصوصاً مع العمل الجماعي وقراءة ما يكتب الذي يشجع ويحفز من جهة ومن جهة أخرى لأننا هنا نستند على واقع موثق نقوم بسرده بشكل روائي - إذا هي ورشة كتابة - إذا فهمت أصول اللعبة - بالمراس والقراءة - المساهمة بكتابة هذه الرواية مع وجود كتّاب محترفين والموازنة يخدم العمل وينظم موسيقاه السردية ، وأنا متأكدة أن هذه التجربة ستكون ناجزة وتثبت فاعليتها.
أريد التفاعل وحين ينجح بإذن الله هذا العمل ويكتمل ويتمرس الجميع ، يمكننا أيضاً البدء في إعادة تحويله إلى الكتابة المسرحية والسينمائية.
نوثق قضيتنا الفلسطينية روائياً هو الهدف .. وخارطة الطريق للمستقبل الذي ينتهي بالعودة هو الغاية..
هل كتابة هذه الرواية تخص فقط كتّاب فلسطين؟
طبعاً لا.. هذه القضية هي القضية المركزية التي تعني كل عربي وكتابة هذه الرواية ليست أبداً حكراً على الفلسطينيين.
إن شاء الله بعد أن أنتهي من الإعدادات الضرورية لمسابقة نور الأدب وديوان نور الأدب - نفس الفكرة شعرياً - سأعود بإذن الله لكتابة الفصل الأول، ليبدأ الماء بالتدفق.
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]