[align=justify]
تحياتي لك أستاذ مازن
رواية توثيقية لا شك أنها مهمة فقصة القس المسيحي الذي قتلوه في دمشق في بداية القرن العشرين لاستعمال دمه في فطائر الفصح اليهودي مشهورة جداً، والكثير مثلها من القصص في عدد من المدن العربية ، حتى وصلت إلى جنوب فرنسا منها الطفلة الفرنسية ابنة الأعوام الخمس التي تم تصفية دمها تماماً وحتى الموت من خلال ثقوب في أذنيها .
موضوع احتساء الدم الحي الطازج واستعماله قديم في أساطير شعوب شرق أوروبا ، وكما تعرف أرباب الصهيونية من اليهود أصلهم من الخزر حيث آمنوا وعاشت في ثقافتهم هذه الحكايات قبل اعتناقهم اليهودية، بينما يهودنا العرب ما كانوا يعرفون شيئاً عنها قبل إنشاء الصهيونية ومشروعها واحتكاكم بالصهاينة.
وحتى نفرق بين اليهودية والصهيونية ، هذه ليست عقيدة يهودية عامة لكنها مجرد فرقة متطرفة من الغلاة تستند إلى التلمود ولهذه الفرقة تاريخ طويل وقديم من التطرف استغلته الموساد فيما بعد وجندت له من هؤلاء الغلاة.. ويقال أن الصهيونية كانت خلف إعادة تشكيل هذه الفرقة وتجديد نشاطها.. الصهيونية كانت تهدف إلى خلق عداء بين اليهود العرب ومجتمعهم من غير اليهود حتى يسهل اللعب بهم وتجنيدهم لمشروعها ونقلهم إلى فلسطين المحتلة إلخ..
شكراً لك على إتاحة الفرصة للأعضاء والقراء الأعزاء للاطلاع على هذا الكتاب
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]