رد: (إسرائيل) هي التي نفذت هجمات 11/9
الفاضلة الأستاذة بوران شما أسعد ربي أوقاتك
مع أن الموضوع قد كتب فيه الكثير لكنه يبقى موضوع مثير للجدل ومن الأهمية بمكان أن يستمر فيه البحث عن الحقيقة
لأن مفاعيل ذلك الحدث قد غير وجه العالم وبدله تبديلا أصابنا منه نحن العرب وأفغانستان ما أصابنا من ويلات وما زلنا .
في رأيي المتواضع ما عاد يهمنا من قام وتفاصيل كيف حدث أكثر من همنا كيف نستخلص العِبر مما حدث ، كيف جنّد الموساد
أبناءنا أو كيف دفع بهم حتى يظهرون بمظهر الفاعل ، لماذا تبنى فريق منا مجدناه وهللنا له فعلته تحت رايات " الجهاد "
ورايات الإسلام ودافعنا عن جريمة لم نرتكبها بل جريمة خُططت بدقة لتلبسنا ولبسناها ؟ ؟؟
يجب أن نسأل إذا كان الموساد ( و لا أنكر ) قد خطط وفعل فهل خطط ونجح في تجنيد مئات الآلاف وجيوش " الملتحين " وخطباء
المساجد والدعاة الذين جندوا ابناءنا لحساب من خطط ودبر ونفذ ؟
ألا يدفعنا ذلك إلى سؤال من يقود حرب المتفجرات في عراقنا الحبيب ، من أشعل الفتن الطائفية والمذهبية هناك ؟
وألا يقودنا هذا إلى سؤال آخر عن الذين - ما زالوا هم هم - يجندون جيوش المرتزقة ويدفعون بهم ليقتلوا ويذبحوا ويهدموا على طول
وعرض سوريا تحت رايات الجهاد ؟ أليس هؤلاء هم الناتج عما حدث من تجنيد لأبناءنا بعد الحادي عشر من ايلول ؟؟
هذا واقع علينا التحدث فيه لأن الذي يهمنا هو وضع حد لتلك التداعيات لا يهمني ماذا قال الغرب في الإسلام إذ ليس جديدا ما قيل
ولا يهمني سمعة المسلمين في الغرب الاستعماري طالما المسلمون لا يتمتعون بالسمعة المثلى أصلا في بلادهم
لأننا هنا لا نتحدث عن دين القرآن ولا عن المؤمنين برسالة محمد عليه السلام إنما نتحدث عن مجموعات سياسية اتخذت من الدين
ستارا ونفذ بعضها لحساب الموساد أعمالا ارتدت على العروبة والاسلام معا وحين نتحدث عن الدفع بالتهمة عنا يجب أولا وقبل
أي شيء آخر فضح الأدوات العاملة في خدمة مشروع الأعداء أولئك الذين تبجحوا وقالوا بحديث الغزوات " غزوتي واشنطن ونيويورك"
شكرا اليك سيدتي وربنا يعطيك العافية
|