|  13 / 04 / 2014, 32 : 10 AM | رقم المشاركة : [7] | 
	| مهندس يهتم بالآداب الإسلامية 
 | 
				
				رد: مفاتح الفرج
			 
 [frame="5 10"] وقد حصر الأئمة الكرام ،  الأوقات التي يتأكد فيها إجابـة الدعاء على ما ورد في الأحاديث الصحيحة  فيما يلي :ليلة القدر ، ويوم عرفة ، وليلة الجمعة ويومها ، ونصف  الليل الثاني ، وثلثى الليل الأول والآخر ، وجوف الليل ، ووقت السحر ،  وساعة الجمعة : وهي في أصح الأقوال ما بين أن يجلس الإمام في  الخطبة إلي أن تقضى الصلاة ، وشهر رمضان: وخاصة عند الإفطار لقوله  صلى الله عليه وسلم...
 {الصَّائِمُ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُ}[1]
 وكذلك بيَّنت الأحاديث الشريفة الأحوال التي يُرْجَى فيها إجابة الدَّعاء ، وهي :
 عند النداء بالصلاة ، وبين الآذان والإقامة ، وعند إقامة الصلاة ، وعند  الحيعلتين {أى حىَّ على الصلاة و حىَّ على الفلاح اللتان بالآذان} لمن نزل  به كرب أو شدَّة ، وعند التحام الصف في سبيل الله ، ودبر الصلوات المكتوبات  ، وفي السجود ، وعقيب تلاوة القرآن ولا سيما الختم ، لما رواه الإمام  السيوطي في جامعه الكبير {أن العبد إذا ختم القرآن صلَّى عليه  عند ختمه ستون ألف مَلَك} وفي رواية الأذكار للنووي  {أمَّن على دعائه أربعة آلاف ملك} وعند صياح  الدِّيكة ، وعند اجتماع المسلمين ، وفي مجالس الذكر ، وعند قول  الإمام {وَلاَ الضَّالِّينَ} وعند تغميض الْمَيِّت ، ،  وعند نزول الغيث ، وعند رؤية الكعبة
 وهذا للعبد الذي لا يستطيع  جمع قلبه على الدوام مع الله عز وجل ، أما العبد الذي رزقه الله عز وجل  الإخلاص ، ووفقه لتصفية القلب ، وتنقيته من الأغيار ، فأصبح همه مجموعاً  على مولاه ، فهذا عبد يستجيب الله عز وجل له في أي وقت يدعو ، ومن ذلك ما  روى عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال {ما  احتجت إلى شئ إلا قلت : يا رب ، عبدك يحتاج إلى كذا ، فما استتم هذا الكلام  ؛ إلا وهذا الشئ بجواري}
 
 [/frame]{1} عن أبي هريرة رضي الله عنه ، رواه ابن ماجه فى سننه ، ومسند الشهاب
 
 | 
    |  | 
	|   |   |