رد: حوار الأفكار: الضرورة الغائبة.
مقالة مهمة أخي العزيز أ. محمد الصالح
الحواااااااااااااااار أينه ؟
الحوار حتى نصل إليه لا بد من دعائم وركائز لهذا الحوار
نحن ربما نفتقر لهذه الدعائم
نحن نحب أن نتكلم أكثر من أن نسمع والحوار يحتاج إلى الإصغاء
وليس إلى السمع فقط ..
نحن انفعاليون جداً وأي رأي ليس معنا فهو ضدنا وهو عدونا ويجب محاربته
والحوار يحتاج إلى تقبل الآخر أياً كان رأيه ..
الحوار يحتاج إلى قاعدة عريضة وخلفية واسعة من ثقافة متنوعة ونحن اليوم
ثقافتنا من الفيسبوك والواتس آب والتوتير وهذه لا تؤهلنا لإجراء سؤال وليس حوار
الحوار يحتاج إلى أدمغة ملآنة وعقول ناضجة ونفسيات متقبلة للآخر ونحن اليوم
أيدينا أطول من ألستنا وأسهل ما لدينا هو الهجوم ومعادة الآخر ..
أتمنى لو نستطيع السيطرة قليلاً ونعيد الحوار إلى أجنداتنا قد نفهم ما يجري حولنا
ولكنها كلها جعجعة دون طحين ..
كل الشكر لك أخي محمد وبوركت .
|