[ميساء البشيتي]

استنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس أبشع أنواع القتل والتدمير والتهجير والتخريب.
واعتبر امين عام الحزب نايف الحديد في بيان ان الاسلوب الهمجي لقوات الاحتلال التي ادخلت ألف جندي إسرائيلي للمسجد الأقصى لإرعاب المصلين ينتهك حرمات الأماكن المقدسة والشعائر الدينية.
وحمل الحزب مؤسسات المجتمع الدولي السكوت على هذه الانتهاكات ما يزيد التطرف بالمنطقة نتيجة السياسية العدوانية الإسرائيلية، مطالبا هذه المؤسسات بأن تنهض بمهمتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد و ان تضع حداً لهذه الانتهاكات المتكررة وان تقف وقفة واحدة تجاه ما يحصل من انتهاكات يومية في الأراضي الفلسطينية ضد الشعب والمقدسات.
واشار الى ان اسرائيل تثبت في عملها الوحشي بانها بلد الإرهاب اللاإنساني لعدم اكتراثها بأرواح البشر حتى لو كانت من النساء والأطفال وأن مثل هذا الاعتداء يؤكد حالة الضعف العام التي تعيشها الأمة العربية ونجاح الغرب في صرف الدول العربية عن قضيتهم المركزية فلسطين.
وحمل الحديد السلطات الإسرائيلية مسؤولية أمن وسلامة الشعب الفلسطيني، مؤكدا تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني الذي يدافع ليس عن فلسطين وحدها بل عن الأمة العربية.