[محمد الصالح الجزائري]

أنقل هنا ما قرأته على صفحتي بالفيسبوك اليوم : 2014/04/28

إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا لفراق حبيبينا لمحزونون وها نحن من جديد على موعد مع الموت لقد فقدنا سيدا عزيزا على قلوب أهله منذ زمن ليس ببعيد ليفاجئنا هادم اللذات ومفرق الجماعات بسيدين عزيزين أيضا على الأهل فكفى بك ياموت واعظا فمن هذا المقام المفجع لا نجد إلا الصبر في تشييعكما لمثواكما الأخير أيها الحبيبان سلطاني بلقاسم بن يوسف وسلطاني محمد الصالح بن عمار راجين منه عز وجل أن يسد فراغكما في قلوبنا صبرا واحتسابا ولن تخيبا لأنكما في ذمة الله لقد لحقتما بالرفيق الأعلى لتلتقيا بصهرنا الحب ستلتحق يابلقاسم بخالك علي سلطاني وأنت أيضا يا محمد الصالح بابن خالتك وصهرك في آن ستلتقيان بأجدادكما وأهلنا هناك ثبتكما الله بالقول الثابت عند السؤال وأدخلكما الجنة وأسكنكما الفردوس الأعلى وشفع فيكما نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام وإنا لفراقكما لمحزونون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إنهما عبداك ابنا عبديك وأمتيك كانا يشهدان أن لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك اللهم أبدلهما دارا خيرا من دارهما وأهلا خيرا من أهلهما وجوارا خيرا من جوارهما ونقهما من ذنوبهما وخطاياهما كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واغسلهما بالماء والثلج والبرد ووسع لهما في قبريهما ومدا لهما فيهما مد بصريهما واجعلهما روضتين من رياض الجنة وأجرهما من عذاب القبر والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه ولاحول ولاقوة إلا به.

عادل سلطاني.