رد: على شرفات الذبول
فأعود , وأحتضن الصبَّار بين ذراعيَّ , وأدعوه كي يبقى إلى جانبي , إلى أن أتجاوز هذا الذبول , وألج ربيعاً آخر ليس فيه إلا الورد والبلابل ورفاق الدحنون .
هي وقفة تأملية حملت في طياتها ذكريات .. يملأها الحنين ونكاد نستشف منها زفرات الألم والأسى على ماض أجمل من حاضر مخيب للآمال ..
لكن احتضان الصبار يشي ببصيص من الأمل الذي يأبى إلا أن يرسخ جذوره في القلب في انتظار غد أجمل وأكثر إشراقا ..
أبدعت ميساء كعادتك ..
شكرا لإمتاعك ولك كل المودة اللائقة بك .
|