[align=justify]
الشعر الفلسطيني من بداية الانتداب البريطاني على فلسطين مروراً بالنكبة والنكسة والانتفاضة - دراسة - هدى نور الدين الخطيب
أبدأ على بركة الله ولا أدري كم من الكتب ودواوين الشعر والدراسات عليّ أن أقرأ وأتابع وأقارن وأراجع وأعتمد بعضها كمراجع حتى أستطيع تقديم دراسة وافية شاملة - خصوصاً - وأني مقيمة في كندا - ولا أضمن إيجاد كل ما أحتاج له من مراجع - لكني سأبحث جيداً في مكتبات الجامعة وأقوم بكل ما في وسعي القيام به من أجل إتمام هذه الدراسة.. وسأضيف لها خارطة طريق مستقبلية لما يمكن له أن يحدث حتى العودة المؤكدة بإذن الله إلى فلسطين.
في شأن الخارطة المستقبلية كان وعدني الأديب والباحث الكبير في الأدب الإسرائيلي المقارن الأستاذ محمد توفيق الصواف بالمساعدة ، وهو ما أعول عليه كثيراً.
ستكون هذه الدراسة مقدمة وتوطئة لديوان: " من الانتداب والنكبة إلى العودة " بجزئيه الذي بدأ شعرياً بإشراف الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري ، وبالرواية التي نبدأ بها تالياً - هذا مشروع نور الأدب - من أجله أساساً كان النور - وفي سبيل تحقيقه حملنا كل هذا العبء.
ستختلف هذه الدراسة عن سابقاتها بالدخول في كل المراحل منذ بداية الانتداب البريطاني على فلسطين..
هو عمل متعب بلا شك ، لكنه يتيح لي شخصياً الاقتراب أكثر من قومي وأهلي في مختلف مراحل نضالهم ضد الاستعمار وسرقة فلسطين وكل ما عاشوه وعانوه...
وسنعايش الأبناء أيضاً في نضالهم المستقبلي وحتى العودة الحتمية لفلسطيننا..
قد يسأل سائل ساخراً : كيف لفلسطين أن تعود والوطن العربي كله بات مهدد بالتفكك ؟!
وأجيب: لا أشك لحظة بعودة فلسطين إلى أهلها ، ووالله الذي لا إلاه إلا هو ، أكاد أرى ذلك اليوم يقيناً بحتميته - وأضيف - الحياة يا أخي سجال - ولا شيء ثابت على حاله إلا الله وحده سبحانه ، لا كواكب ولا مجرات - لا أمم ولا بلاد ولا أفراد - والوطن العربي وسط كل الأهوال والديكتاتوريات وتكالب الأمم عليه .. سيتعافى ويشفى ويجتمع من جديد ويتحرر ويكون سيّداً - ثق بهذا ثقتك بالله ...
بالعقل لا بالعاطفة ، الزمن ليس لصالح العدو اللقيط وكيانه المصطنع.. مهما فعل سيتفكك.
وجب التنويه
سأضيف لاحقاً التوضيح عن الفصول وما يتناول كل فصل لهذه المقدمة وكل ما أجده مناسباً من التوضيحات.
هدى الخطيب
مونتريال في 13 / 5 / 2014
[/align]