قرأتُ مقالا طويلا في يومية النصر الجزائرية تحت عنوان ـ المواقع الأدبية البديل غير الجاد للملاحق الأدبية ـ ؟ فأردت أن أوجزه لكم لنفتح نقاشا حول بعض التساؤلات والآراء:
انتشرت المواقع والمنتديات الأدبية بكثرة في الفضاء الالكتروني واكتسحت مساحة كبيرة من التواجد ومن إقبال الكُتاب والأدباء عليها، وبات جليا نزوح الكثير من الأدباء والكُتاب إلى هذه المواقع المتنوعة والمترامية هنا وهناك والنشر فيها وتفضيلها أحيانا على المنابر الورقية، ومن جهة أخرى عزوف البعض منهم عن النشر في الملاحق والصفحات الثقافية للجرائد والمجلات الورقية.
التساؤلات :
1 ـ ما الذي قدمته المواقع والمنتديات الأدبية الالكترونية المنتشرة بكثرة، للأدب والأدباء؟،
2 ـ كيف هي علاقة الكاتب بهذه الفضاءات، وهل يرى أنها حلت حقا، محل الملاحق الأدبية في الجرائد والمجلات؟.
3 ـ كيف يرى ويقرأ أداء وحضور هذه المنتديات والمواقع، وهل هي تنشر باحترافية، وبجمالية متوفرة، أم بعشوائية بعيدا عن مقاييس النشر الأدبية المعمول بها عادة في الملاحق الأدبية المتخصصة التي تحرص على الجودة وعلى سقف معين من الإبداعية والفنية؟
وأورد هنا بعض أهم الآراء لكتّاب وشعراء ونقاد:
1 ـ الأدب في خطر، الآلة تسرق الذوق والمواقع حققت الانتشار بنصوص لا أفق لها
2 ـ ىسقف الإبداع داخل الكثير من المواقع المنتشرة قريب من الأرض
3 ـ أغلب المواقع لا تعير اهتماما لمعطى الجودة و لسقف معين من الإبداع
4 ـ المواقع لا يمكنْ اعتِبارها بَديلاً عن المَلاحق الثَّقافية
5 ـ في الافتراضي لا تعرف الكاتب من الهاوي
6ـ النشر في المواقع والمنتديات المفتوحة و الحرة لا يخضع لمقاييس الجودة بالمعنى المكرس.
7 ـ المواقع وسعت من امكانيات التواصل المعرفي و نشر المعارف بعد أن كانت حبيسة الوسيط التقليدي.
الكراسة الثقافية (بتصرف)