| 
				
				رد: المواقع الأدبية البديل غير الجاد للملاحق الأدبية ـ ؟
			 
 أصبح في وقتنا الحالي للسرعة نصيبها الأوفر في معاملاتنا ووتصرفاتنا فصارت تلازمنا في جل أوقاتنا  اليومية ، التواصلية ،  وفي علاقتنا الاجتماعية  ، وكذا في كتاباتنا وإبداعتنا، وهنا لابد أن أشير إلى نقطة جد مهمة ، أن المقصود بالرابط بين الإنتاج الإبداعي والسرعة ، هو درجة سرعة انتشارها  ، فالإبداع الورقي يأخذ وقتا طويلا بالمقارنة مع الإبداع الإلكتروني ، مما  سهّل عملية   فتح  صفحات   و مدوّنات في هذا المجال . لكن الإشكال ا الحقيقي يكمن في مدى مواكبة   الرقابة  لهذه السرعة في الإنتاج الإبداعي والثقافي وفي مدى  صرامتها في مراقبة   هذه   المواقع والأعمال المنتجة لها من طرف مبدعين وأدباء حقيقيين وآخرين  متطفلين .
 كما نعلم  الأدب الرقمي هو من جهة فضاء مثالي للإبداع ،إذ يجد المبدع – شاعرا كان أو روائيا أو قاصا الفضاء المناسب لنشر إبداعه بمجرد الضغط على زر حتى يصبح عمله وبسرعة فائقة في متناول شرائح كبيرة  تستخدم التكنولوجيا الحديثة و تعتمد عليها بشكل جوهري، في حين أن الأدب الورقي يبقى  مقصورا على شرائح قليلة من المجتمع ،كما أنه يتصف في معظم   حالاته بالبطء أو قلة الحركة في النشر والتوزيع .
 
 ولكي تتحقق الجودة المطلوبة،وبعث حركةأدبية رقمية كنظيرتها الورقية لابد من مراعاة عدة معايير :
 - أهمها مضافرة الجهود لنبذ المتطفلين ورداءتهم الإبداعية ( بين قوسين ) التي لا تُراعي الذوق الأدبي والعلمي .
 - فرض رقابة أكاديمية علمية متخصصة دورها الأساس تقييم الأعمال الجيدة عن غيرها ،
 - تأطير مواكب للأعمال الإبداعية ، حتى تتحقق الجودة والمتعة الأدبية الثقافية .
 
 مع احترامي وتقديري.
 |