[زين العابدين إبراهيم]

الأستاذة القديرة ناهد دائما ما تثيرين مواضيع تغري بإبداء الرأي أو جهات نظر كل حسب ما يراه موافقا لمبادئه أو أهوائه وميولاته ,إلا أن جل الآراء يمكن أن تتفق على ماهو فرضي أو مسلما به،
إن التباين والمفارقة بين المرأة العربية ونظيرتها الغربيه أعتقد هو كل مااكتسبته كل منهما من حقوق وواجبات حسب المجتمع الذي تعيش فيه ، سواء أكان إجابيا أو سلبيا ..بغض النظر عن السلوك إن كان حسنا أو قبيحا ,,فالقيم تختلف من تجمع بشري لآخر وبالتالي كل مجتمع وضع قوانين تعاقب أو تكافئ حسب ما يراه ذاك المشرع مناسبا لفعل أو سلوك ، وبالضرورة سوف تكون تلك القوانين هي المنفذ الحقيقي والموضوعي لمعرفة مكتسبات كل منهما أو جواز المقارنة بين الكائن والممكن على أرض الواقع ، ومدى المساهمة والشاركة في ما بينهما لتحريك الديناميكية االثقافية والفكرية والإقتصادية في المجتمع... ومن الممكن أن مكيال المقاربة بينهما لايتأتى حينما يتعلق الأمر بقانون العرف المتبع كمصدر لبث حكم ما أو استنتاج ...
فالمرأة هي إنسانة تحس كما يحس البشر وتتألم كما يتألم وفي بعض الأحيان تبكي من غير دموع فلا هي ناقصة فكر ولا أدب بالمعنى الذي يستصيغ البعض أن يفهمة ورحم الله قاسم أمين,,,,,
إن المرأة هي الوجود هي الأرض والتراب ....إن المرأة هي الأم ومنبع الحياة ... إن المرأة هي السلام فدعها تحلق في سماء الحرية
شكرا لك أيتها الكاتبة والأديبة العزيزة وأعتذر إن أطلت ودي واحترامي