| 
				
				رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الناقدة د.رجاء بنحيدا
			 
 ((]لاحت تباشير الحوار ، وافتر السؤال عن نواجده ، وتبسمت طلائع النور ، فنشرت نوافج المسك بشمامات  الكافور ، وملأ  العطر المكان  ، وطلع الصبح بضياء هدى الصباح ،وريح نسيم ،نسيب الروح . فاهتزت مشاعري طربا وفرحا للقاء أحبةوآل النور .  فخفت على نفسي من الغرور والزهو ، وأنا التي   تخاف ... العصيان. . ))
 
 شكرا  الأخت الغالية والأديبة الراقية  هدى على كلماتك ومقدمتك  في حقي  ،   و ما أسعدني   كثيرا أن أديبة واعية مثقفة  وسنديانة  سامقة   مثلك تحمل  هذا الانطباع عني ،
 فهذه  الاستضافة هي   تعبير حقيقي  عن جود كرمك الأدبي،  وعن التجاوب الإيجابي الفاعل  مع أعضاء هذا الصرح الصارخ في عالم الأدب والثقافة .
 ولكي أصدقك القول ، لقد لمست في هذا الصرح شيئا دفينا عميقا قي جوهره ، هو الذي شدني بقوة ، فوجدت الترحاب من مشرفين أكفاء ، فهللوا بانضمامي إليهم ، فاقتسمت معهم في  لحظات  نقاشهم أحاسيسهم الصادقة من مودة واحترام .
 هللي يا شمس  هذا الصرح ، وانعمي بواحاته وخمائله ومياهه الزلال.
 غاليتي بالنسبة للسؤال الأول :
 
 كيف تعرفين الأديبة دكتورة رجاء بنحيدا وماذا تقولين عنها في تقديم بطاقة تعريفية عنها؟؟
 
 رجاء إنسانة هادئة تعشق   الطبيعة والجمال ، وتحب .... الكل ، لا يعرف الحقد أو الكره طريقا إلى قلبها .
 
 في أي سن اكتشفت ملكة الكتابة الإبداعية لديك وكيف جاءت البداية؟؟
 
 إن علاقتي بالكتابة علاقة إدراك و عشق ، إذ منذ  بدأت أدرك الأشياء والعالم حولي  وذاتي، عشقت الكتابة ، فبدأت علاقتي بها تزداد وتتوطد في  بداية المرحلة الثانوية بالتحديد ، حين بدأت تسجيل وتدوين مذكراتي ، بشكل يومي وبشغف وحب، كنت  أدون أحداثا و  مشاعر وبعض الأبيات الشعرية ، ومن هذه اللحظة  وجدت نفسي أكتب يوميات وأشعارا أو شيئا يشبه الشعر ، ولكن الجميل في تلك القصائد  أنها   ترتبط بالأرض ً بأجمل  وأقدس أرض - بعد أرضي -  ، أرض فلسطين .
 منذ ذاك الوقت وعلاقتي بالشعر توطدت وازداد عشقي له بعد معرفة قواعده وأوزانه وبحوره   ، فكان صديقي ومؤنسي لوحدتي يلازمني فأسكب  فيه   ما يخالجني     .
 |