[خولة الراشد]

الأديب والروائي ..زين العابدين إبراهيم

تتجلَّى بأبهى صورة وتمدّ يدك لتكتب لي من سُمو روحكَ ،كيف لي أن أشكركَ ..وصوتي لا يُسمع إلا من خلال قذف الحروف وبكاء الكلمات !
مرات ومرات أجد أن الريح تشاكس حروفي ، وترسل إلي أوراق خط عليها اسم من أسماء الأدباء ، ثم يطيب لك ما كتبت وهو خاطر تحول إلى ميدان قصة ومشاعر بالأمس كانت ذكرى وصارت قصة واستدعاء لأدباء أشعر بهم ولا أراهم ،لقد سرت معهم وأنا أحدثك في صمت الليل حيث نسج لي خيالي من أنامل الآمي وآمالي بساط الذكرى في مقهى الأدباء، وربما تكون أنت معهم ، هكذا يقول لي خيالي إذا ما سألته عن كل من يقرأ لي وأقرأ له ..
هنالك يسير بي بساطي مع القلم في عدة اتجاهات فأرى صورة معاكسة في الفضاء الخارجي أو الخيال ليحل على شراعي وكتابي بصورة مفاجئة أكتب و أنا ألهث فتغشى عيني صورة الأرض ، وأغرق في نهر حبري وذكريات الآمال والألام فتنسكب حروفي بحر أدبي الأبدي ، وقلمي يمتزج بقهوة ،رائحته عنوان لكل كتاب، فلا أشبع من ممارسة الأدب وزيارة متحف الأدباء ، ولا تكفيه أن يعيش حياته في المقهى الذي يُلهم الكتّاب والكاتبات أجمل الكتابات والإبداع ..
شكراِ لك ألف شكر
لك تقديري واحترامي ..لك نخيل رياضي
خولة الراشد