عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 06 / 2014, 39 : 10 PM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: التطور التاريخي للسياحة في فلسطين

[align=justify]نتابع: التطور التاريخي للسياحة في فلسطين

حركة السياحة في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي

أدى وقوع الضفة الغربية وقطاع غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي، إلى اضطراب الأمن فيها، ويلاحظ أنه في سنوات الاحتلال لم يطرأ أي تغيير يذكر على البنية السياحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بل أنه شهد تراجعاً ملموساً أثر بصورة واضحة على النشاط السياحي في منطقة الدراسة.

وقادت الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إلى حالة من الركود السياحي، فقد انخفضت عدد الفنادق في الضفة الغربية على سبيل المثال من 59 فندقاً سنة 1964 منها 40 فندقاً في القدس إلى 52 فندقاً سنة 1985، منها 36 فندقاً في القدس، وانخفض عدد الفنادق في الضفة الغربية ـ بدون القدس ـ من 29 فندقاً في سنة 1970 إلى 16 فندقاً في سنة 1984. (39)

وعلى صعيد النزلاء انخفض عدد نزلاء فنادق الضفة الغربية ـ بدون القدس ـ في سنة 1984، عما كان عليه سنة 1968 بنسبة 48.6%، كما انخفضت نسبة حجز الأسرة في فنادق الضفة الغربية ـ بدون القدس ـ في سنة 1984، عما كانت عليه سنة 1968 بنسبة 34.7%. (40)

وارتفعت وتيرة السياحة إلى الأراضي المقدسة بعد انتهاء الأعمال الحربية في العام 1967. فخلال الفترة من أيلول 1967 وحتى أيلول 1968 قدم إلى الكيان الصهيوني 400 ألف سائح، كانت نسبة اليهود بينهم 53% والمسيحيين 38%.(41)

ولجأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مختلف الإجراءات والوسائل من أجل تدمير الحركة السياحية الفلسطينية وجعلها تابعة لحركة السياحة الإسرائيلية، وذلك لإدراك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أن السياحة تدر على "إسرائيل" دخلاً كبيراً من العملات الأجنبية ثاني أكبر مورد للعملات الأجنبية في إسرائيل. (42)

ويلاحظ تذبذب أعداد السياح القادمين إلى فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك جراء الظروف السياسية غير المستقرة التي سادت المنطقة منذ وقوعها تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، والظروف الأمنية التي طرأت.

وهكذا نلاحظ مثلاً أن حرب 1982 أدت إلى انخفاض أعداد السياح القادمين إلى فلسطين، وكذلك بعد انطلاق الانتفاضة الأولى سنة 1987، فتشير التقارير الفلسطينية إلى انخفاض عدد الفنادق العاملة في الضفة الغربية باستثناء القدس إلى ستة فنادق العام 1990 مقابل 29 فندقاً في العام 1970، والى 34 فندقاً في شرقي القدس خلال نفس الفترة، مقابل 70 فندقاً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشريف في العام 1969، كذلك الحال في قطاع غزة حيث تم إغلاق 4 فنادق منذ العام 1969، وحتى العام 1990، ليبقى منها فندقين فقط مع نهاية عام 1990(43).

ورغم ذلك، فإن هذه الأرقام تعطي مؤشرات حول الزيادة المتوقعة للسياح إلى فلسطين عامة، والضفة الغربية على وجه الخصوص، في حالة حدوث استقرار سياسي وأمني في المنطقة.

حركة السياحة في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت السلطة الوطنية الفلسطينية
مع بدأ عملية السلام في الشرق الأوسط في العام 1991، بدأت النقلة النوعية في مجيء السياح إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث فاق عدد السياح الذين أموا كنيسة المهد في بيت لحم عام 1995، المليون سائح، علماً أن 10% من هذا العدد من السياح يزورون الخليل، وأن 300 ألف يؤمون المواقع الأثرية في أريحا(44).

وقد بلغت العوائد الكلية للقطاع السياحي في الضفة والقطاع باستثناء القدس الشرقية في العام 1995 حوالي 26 مليون دولار، مقارنة مع 155 مليون في القدس الشرقية، و2930 مليون دولار في إسرائيل(45).

وتبذل السلطة الفلسطينية جهوداً حثيثة لدعم وتنشيط صناعة السياحة في الضفة الغربية، ومختلف الأراضي الفلسطينية، وذلك من خلال تقديم التسهيلات للمستثمرين في المشاريع السياحية المختلفة، بما في ذلك، إقامة فنادق جديدة، فقد ارتفع عدد الفنادق السياحية في الأراضي الفلسطينية في نهاية العام 2000، 106 فنادق، يتوفر فيها 4,708 غرفة متاحة، وتضم 10,063 سريراً متاحاً(46)، كما بلغ إجمالي عدد ليالي المبيت 1,016,683 ليلة في جميع الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية، منها 48,241 ليلة في قطاع غزة، كما بلغ مجموع النزلاء حسب الجنسية خلال العام 2000 أيضاً 335,711 نزيلاً(47). كما عملت السلطة الوطنية الفلسطينية على الترخيص للكثير من المكاتب السياحية حتى بلغ عدد وكالات السياحة والسفر 92 مكتباً في الضفة الغربية وقطاع غزة، يوجد من بينها 32 مكتباً سياحياً في قطاع غزة(48).

وبالرغم من إقامة وزارة للسياحة والآثار للعناية بالشؤون السياحية في فلسطين، إلا أن دورها مازال محدوداً، وذلك بسبب محدودية الإمكانيات، والنقص الشديد في عدد الموظفين المؤهلين العاملين لدى الوزارة، وضعف قدراتهم الإبداعية.

وهكذا نجد أن فلسطين كانت منذ القدم ومازالت قبلة للسياح والحجاج والزائرين من مختلف الأصقاع والأجناس والملل، ولاشك أن ازدهار الحركة السياحية وتطورها مرهون بالاستقرار السياسي الذي لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتعزيز التعاون الإقليمي في المجال السياحي، مع الدول المجاورة، خاصة مصر والأردن ولبنان.
يتبع
[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس