رد: ذكريات خارجة على القانون
ستاذي الفاضل هنيئا لكم على هذا الثراء الفكري والأدبي في مجال فن القصة والرواية واسمح لي إن قلت كأنه تكسير الجدار الرابع في المسرح عند بروتلد برخت
كأنه خطاب ضمني موجه للقارئ لأن يكون مشاركا في أحداث القصة متفاعلا معها بجعلكم للمتخيل حقيقة والحقيقة متخيل وللأسطورة معنى والمتلقي حلقة وصل بين الطرفين كقولكم مثلا :".......
- أنت مخطئ، هذا ليس متجرًا. على أيّة حال، يمكنك التعبير عن ذاتك بأريحية، تحدّث، انفجر ضاحكًا أو غاضبًا، ابكِ، غنّ إذا شئت. لا تتقوقع على ذاتك يا صديقي، جميعنا هنا أصدقاء وغرباء "
وهذه قيمة إبداعية راقية وعبقرية في السرد وتطويع اللغة في سلاسة ويسر ونثر فني مفعم بالروعة والحمال......
أستاذي الكريم إن هذا النص يقترب بشكل كبير إلى الصور الإبداعية للمخرج العالمي ألن باركر في رائعته " الحائط" أداء مجموعة بينك فلويد بحيث أن الذكريات هي واقع حقيقي عن مسار في رحلة داخل مشاعر الإنسان وفكره ليبقى السؤال المطروح بإلحاح دائما :
[COLOR="Navy"]هل الموروث الجيني يعيد بصمات الأحلام الجامحة إن اتتزعت قهرا؟[/COLOR]
سيدي الفاضل من وجهة نظري أجد أن الذكريات لا تخرج عن القانون طالما أن النص لا يجرم النوايا أو المعنوي دون توفر الركنين الأساسيين وهما المادي والقانوني وبالتالي لايمكن وصمها بالمروق أو الخروج عن المألوف ولحديث النفس شجون....
أعتذر سيدي عن الإطالة ولكم الود والتقدير [/center][/size][/COLOR][/SIZE]
|