عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 06 / 2014, 05 : 10 AM   رقم المشاركة : [9]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: ذكريات خارجة على القانون

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم
ستاذي الفاضل هنيئا لكم على هذا الثراء الفكري والأدبي في مجال فن القصة والرواية واسمح لي إن قلت كأنه تكسير الجدار الرابع في المسرح عند بروتلد برخت
كأنه خطاب ضمني موجه للقارئ لأن يكون مشاركا في أحداث القصة متفاعلا معها بجعلكم للمتخيل حقيقة والحقيقة متخيل وللأسطورة معنى والمتلقي حلقة وصل بين الطرفين كقولكم مثلا :".......
- أنت مخطئ، هذا ليس متجرًا. على أيّة حال، يمكنك التعبير عن ذاتك بأريحية، تحدّث، انفجر ضاحكًا أو غاضبًا، ابكِ، غنّ إذا شئت. لا تتقوقع على ذاتك يا صديقي، جميعنا هنا أصدقاء وغرباء "
وهذه قيمة إبداعية راقية وعبقرية في السرد وتطويع اللغة في سلاسة ويسر ونثر فني مفعم بالروعة والحمال......
أستاذي الكريم إن هذا النص يقترب بشكل كبير إلى الصور الإبداعية للمخرج العالمي ألن باركر في رائعته " الحائط" أداء مجموعة بينك فلويد بحيث أن الذكريات هي واقع حقيقي عن مسار في رحلة داخل مشاعر الإنسان وفكره ليبقى السؤال المطروح بإلحاح دائما :
[
color="navy"]هل الموروث الجيني يعيد بصمات الأحلام الجامحة إن اتتزعت قهرا؟[/color]
سيدي الفاضل من وجهة نظري أجد أن الذكريات لا تخرج عن القانون طالما أن النص لا يجرم النوايا أو المعنوي دون توفر الركنين الأساسيين وهما المادي والقانوني وبالتالي لايمكن وصمها بالمروق أو الخروج عن المألوف ولحديث النفس شجون....
أعتذر سيدي عن الإطالة ولكم الود والتقدير
[/center][/size][/color][/size]

الأديب العزيز زين العابدين إبراهيم
بعض أحلامي وكوابسي تتحول إلى قصص، وأنا أحلم كثيرًا وغالبًا ما أتذكر ما يدور من عراك في باطني، كبذرة هذه القصة.
لا يمكن للحقيقة أن تكون منفصلة عن الخيال كما تفضلت، لأن الحياة المتسارعة في مسيرتها جزء من خيال واسع يمتد لما بعد الولادة الأخرى في عوالم متوازية.
المقارنات والمقاربات التي تفضلت بها أعتبرها كرم وأناقة أدبية من حضرتك، ولا أمتلك سوى تقديم الشكر والامتنان لحضورك وقراءة هذا النص.
دمت مبدعًا وإلى لقاء.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس