عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 06 / 2014, 24 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

الاستعارة-د/رجاء بنحيدا

إن الاستعارة في رأينا قمة الفن البياني ، وجوهر الصورة الرائعة ، والعنصر الأصيل في الإعجاز والوسيلة الأولى التي يحلق بها الشعراء وأولو الذوق الرفيع إلى سماوات من الإبداع ما بعدها أروع ولأاجمل ولا أحلى .

الاستعارة

lقال الله تعالى :“أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين“سورة البقرة
lقال الشاعر أحمد شوقي :

رفعوا رفاتك في الرمال لواءً ** يسنهض الوادي صباحَ مساءَ

ياويحهم..نصبوا منارا من دمِ ** يوحي إلى جيل الغد البغضاء

ياأيها السيف المجرد بالفلا ** يكسو السيوف على الزمان مضاء

lقال الشريف الرضي:

ياظبية البان ترعى في خمائله ** لِيهنكِ اليوم أن القلب مرعاك

الماء عندك مبذول لشاربه ** وليس يرويك إلا مدمعي الباكي

سهم أصاب وراميه بذي سلم **من بالعراق لقد أبعدت مرمكِ

قال عمر أبو ريشة :

أين في القدس ضلوع غضة ** لم تلامسها ذنابى عقرب؟

وقف التاريخ في محرابها ** وِقفة المرتجف المضطرب

كم روى عنها أناشيد النّهى ** في سماع العالم المستغرب

إلى أن يقول :

ياروابي القدس يامجلى السّنا **يارؤى عيسى على جفن النبي

دون عليائك في الرحب المدى **صهلة ُالخيل ووهجة القضب

لمّـــت الآلام مناَّ شمــــــلنا ** ونمت ما بيننـــــــا من نسب.

الاستعارة الأصلية والتبعية

lالاستعارة الأصلية ماكان اللفظ المستعار أو اللفظ الذي جرت فيه الاستعارة اسماجامدا غير مشتق .

ياكوكبا ماكان أقصر عمره ** وكذا عمر كواكب الأسحار

الاستعارة التبعية ماكان اللفظ المستعار أو اللفظ الذي جرت فيه الاستعارة اسما مشتقا أوفعلا.

ملأت جوانِبُه الفضاء َوعانقت **شرفاتُه قِطع السحاب الممطر.

انقلاب الاستعارة التصريحية التبعية إلى استعارة مكنية

-ولما سكت عن موسى الغضب

-وعانقت شرفاته قطع السحاب الممطر

-ولبست ثوب اللهو وهو جديد .

شبه الغضب بالإنسان ، بجامع ظهور الانفعال في كل،وحذف المشبه به وهوالإنسان واستعير اللفظ الدال عليه للمشبه على سبيل الاستعارة المكنية .

شبهت الشرفات بالإنسان بجامع السمو والعلو الذي يبلغه كل منهما ، ثم حذف المشبه به واستعير اللفظ الدال عليه ، وهو عانقت للمشبه، على سبيل الاستعارة المكنية

في المثال الثالث :

شبه اللهو بثوب بجامع الإحاطة والشمول في كل منهما ، ثم حذف المشبه به واستعير اللفظ الدال عليه وهو لبست للمشبه .على سبيل الاستعارة المكنية .

بعد هذا الإجراء يصح أن نقول أن كل استعارة تبعية تصريحية يصح أن تنقلب إلى مكنية

لكن إذا اجرينا الاستعارة في واحدة ، فإنه لايمكننا إجراؤها في الأخرى .

ونعني بذلك إذا سرنا في شرح الاستعارة على أنها تصريحية تبعية، امتنع أن نجريها على أنها مكنية ..وكذلك العكس .

قال المتنبي :

نامت نواطير مصر عن ثعالبها** وقد بشمن وما تفنى العناقيد

قال البحتري :

يؤدون التحية من بعيد ** إلى قمر من الإيوان باد

يقال : رحم الله رجلا ألجم نفسه بإبعادها عن شهواتها

قال الشاعر

وعد البدر بالزيارة ليلا *** فإذا ما وفى قضيت نُذُوري

قال ابن نباتة في وصف فتاة :

فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا**

وعضّت على العنّاب بالبرد

شبه الشاعر الحكام الذين يسرقون حقوق الناس بالثعالب بجامع الغدر في كل ، ثم حذف المشبه وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية والقرينة لفظية وهي إضافة كلمة ثعالب إلى ضمير مصر .

وفي ذكر بشمن وما تفنى العناقيد ... ترشيح لأنه يلائم المشبه به وهو الثعالب إذ هي التي تبشم من كثرة الأكل .


شبه الممدوح بالقمر بجامع الجمال وحسن الطلعة في كل منهما ثم حذف المشبه وصرح بذكر المشبه به وهو القمر ، والقرينة لفظية وهي : يؤدو التحية .. فالقمر الحقيقي لا تُؤدى إليه التحية . وفي ذ=كر الشاعر من الإيوان باب ترشيح لأنه يلائم المشبه به .

شبه القائلُ النفس بالجواد بجامع الانطلاق في كل منهما ، ثم حذف المشبه وهو الجواد ، وبشىء من لوازمه وهو –ألجم- على سبيل الاستعارة المكنية الأصلية والقرينة لفظية وهي إثبات الإلجام للنفس،وفي ذكر إبعادها عن شهواتها ... تجريد لأنه من ملائمات النفس وهي المشبه .


إن الحبيب هو الذي وعد بالزيارة ليلا ، لأن البدر الحقيقي لايعد بالزيارة .

شبه الشاعر حبيبه بالبدر ، بجامع البهاء والجمال في كل منهما.

ثم حذف المشبه وصرح بلفظ المشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية والقرينة مذكورة وهي –وعد-

وفي ذكر الشاعر : فغذا ماوفى قضيتُ نذوري...تجريد.. لأنه يلائم المشبه ،وهو الإنسان الحبيب .

شبه الشاعر دموع فتاته باللؤلؤ، وعيونها بالنرجس ، وخدودها بالورد وأناملها بالعناب وأسنانها بالبرد وحذف المشبهات وصرح بالمشبه بها على سبيل الاستعارة التصريحية الأصلية .

وبما أنه لم يذكر شيئايتصل بالمشبه أو المشبه به فالاستعارة مطلقة .

يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه .

شبه الدهر بإنسان بجامع الهجوم والكر في كل منهما ، ثم حذف المشبه به ، ورمز إليه بشئ من لوازمه وهو يهج على سبيل الاستعارة الكنية الأصلية .

وفي ذ كر الجيش ترشيح لأنه من ملائمات المشبه به وهو الإنسا ن .

وفي ذكر أيامه ولياليه تجريد ، لأنه من ملائمات المشبه وهو الدهر .

وبما أنه اجتمع الترشيح والتجريد في استعارة واحدة فهي مطلقة.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس