[frame="10 85"]وَثُر القريض مهفهَفًا كالهيقلِ
............يخِطُ الشباب وفورةً كالسّلسل
مَرِىءَ الوَشيقُ ونزّ شعر المطلع
.................لكواعبَ تتبضّع مِ المنهلِ
تنضّضَتْ خجلاً، ولست بهارفٍ
............أَلَقَ الصبا ونضارةً في المُجملِ
عشقتْ و دَيْدنُها العَلايةُ منزلاً
.............خَرِدَتْ ورَقّ بيانها من مِصْقَلِ
فكأنما رضعتْ جمال الروح أو
.........فُطِمَتْ على فتكات طرفٍ مُكْحَلِ
غمر الفؤاد، إذا أطلّ خيالها
...............مُتأوِّدًا، فرَحٌ لجُودِ الشّمْألِ
جُبِلتْ على خُلُق الحياء
......أخالها وَقَلاً إذا رَبِعَتْ بوسْط المِنْولِ
صَرَحٌ يُذكّرني السّنا من ثغرها
...........خُلَجًا على جنبات دوْحٍ مُخمَلِ
أبُنيّتي..لا تجزعي من والدٍ
.................يستنبط أشعاره من مِقْوَلِ
فهديتي شعرٌ وباقةُ نعنعٍ
..................منّي لشاديةٍ بِفُوه المَأْمَلِ
[/frame]