[align=justify]
كنت أتمنى أن أهنئكم بالعيد لكن لحمي ممزق على كل أحجار غزة وفوق طرقاتها
أنّى يكون عيد ودمي ينزف من القلب والوريد؟!
أنّى يكون عيد ووطني اغتالوا فيه وليداً فجر العيد؟!
أنّى يكون عيد وفي صدري ينزف دم الشهيد؟!
لحمي هذا الممزق على الطريق.. دمي فوق دروب غزة يسيل وفي أحياء سورية ومصر وليبيا والعراق واليمن وعيدي غطاه النحيب..
فجر عيدنا أظلم قبل أن تشرق شمسه ، فلا تعتبوا علينا إن لم نهنئكم، لكنا نتمنى أن يكون الله سبحانه تقبّل صيامكم وغفر لكم وجعلكم من عتقاء الرحمن.
هدى الخطيب
نور الأدب
[/align]