[فاطمه شرف الدين]

في اﻷفق لا وجه يتدثرني إلا وجهك
يبشر كهنة روحي بكثير من الفرح....
وكأنك لفواتح أشهري هلال
وكأنك بهجة طفولتي الغائبة
على مرآة سيرورتي المهرولة
نحو معابد الإرتقاء..
لازلت ومنذ ألف خفقة وخفقة
أنتظر نضوج ظلك في رحم شعوري
أستمتع في التحديق الى اللامكان
الى اللاممكن
أستمتع في سماع أساطير اﻷولين
سوالف الأبطال العابرين
الى نهايات الزمن
حيث أراك...هناك أراك
في أكاذيب التمني وغطرسة الوجع
في ترهات اﻷمل
وتصورات اﻷتي
في كل ترهاتي أراك..
وأعود الى دوراني
كلما استفقت على طنين الواقع
أعود ﻷسجن جموحي جنوني
خلف قضبان المنطق
ويعود ليتمدد حاضري المغدور
على تابوت كلي
في مراحل اغتيال الحلم...