كلما أويت اليه....شعرت انه المكان الوحيد الذي يمكن ان أشعر فيه بالراحة التامة
[frame="13 98"] عند عتبات بابه...أطرح كل شيءعالق بالذهن او الفؤاد...لآوي اليه كانسانة أخرى
هي في تقديري ترغب أن تكون كالصديقة مريم...التي أفلحت في أن تتجرد لله وحده...ونجحت في محراب بيت صغير متواضع
ان تكون امرأة تختارها ارادة الله لكي تكون رمزا للكمال البشري...بصدقها وعفتها ورحمتها وقلبها الكبير
فأورث النقاء معجزات وكرامات لاتنالها سوى امرأة طاهرة جسدا وروحا..فكان الرزق والنجاة والولد النبي
عيسى عليه السلام...الطريق الى الله يبدأ من هنا...والطريق الى الكمال البشري
محرابه هناك....بين يدي محراب ومصاحف عتيقة وأسوار لايمكن أن تحجز متعة اللقاء به
[/frame]