18 / 09 / 2014, 02 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [8]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: التحالف..وداعش..
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اود توضيح بديهية وهي: الإنتماء لجهة أو حزب أو زعيم أو فكرة، ربما يتجاهلها او يقفز عنها المتحدث والمحلل السياسي او العسكري عندما يبدأ بالحديث يبدأ بعبارة أنني لا أنتمي لجهة او حزب او زعيم، والواضح من خلال الفضائيات والاعلام بشكل عام انه وبمجرد التحدث او الكتابة يضع نفسه في جهة يدافع عنها ضد جهة اخرى.. خلال متابعتنا للأحداث من خلال الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب لم نعثر على اعلام محايد غير مرتبط بجهة توجه وتمول، وكتحصيل حاصل فان المجتمع يتأثر بهذا الجانب او ذاك ويبني موقفه ويتبناه...
هناك قوتان في العالم.. الخير والشر.. الحق والباطل.. وبدون إطالة، المقاومة والإستعمار بكل أشكاله..
يقال: " قل لي من تصاحب أقول لك من أنت "
ويقال في الشعر:
من خالط العطار نال من طيبه ..... ومن خالط الحداد نال السوائدا
ويقال في علم الاجتماع ونظريات التواصل الإجتماعي: أي مجتمع تعيش فيه فإنك لا محالة مؤثر ومتأثر.. بدون شك، عدونا دولة الإحتلال الصهيوني ومن يقف معها ويساندها، وصديقنا من يقف معنا ضد عدونا،
قبل الفوضى الخلاقة كان التعامل والتنسيق بكل اشكاله مع الصهيونية سرا، وبعدها وكما نرى هذه الأيام أصبح مكشوفا إلا لمن لايرى الشمس من الغربال،
من الواضح ان مايجري في العالم الاسلامي والعربي بل وتجاوز ذلك الى مناطق اخرى من العالم بانه حرب عالمية بالنيابة، وبادوات وقوى محلية واقليمية، بحيث تبقى مايسمى بالقوى العظمى ذات القطب الواحد بعيدة عن الحدث، وهي الفاعلة الاولى به، وللأسف تنصّب نفسها قاضيا وحكما، وبالنهاية منقذا. والمقصود هنا الولايات المتحدة الامريكية والأربعين حرامي، فهي تعلن عن محاربة داعش هي وحلفائها (الكيان الصهيوني وتركيا وبعض دول الخليج والأردن ووو.. ) وهم من خططوا وأوجدوا الأدوات المنفذة ونفذوا الفوضى الخلاقة.
- مايجري في الجولان السوري المحتل وعلى الشريط الحدودي تحديدا لا يحتاج الى دليل على التعاون والتنسيق بين مايسمى المعارضة السورية والكيان الصهيوني، وما زيارة اللبواني لدولة الاحتلال الصهيوني وتصريحاته بخافية على احد.
- الاردن والمعسكرات وتسهيل مرور المسلحين وأدواتهم
- تركيا وهي منبع دعم وتصدير الإرهاب الى سوريا والعراق ( ممر ومستقر) ولمن يحتاج الى دليل فالدلائل كثيرة (اكثر من الهم على القلب)، كمثال هذا الفيديو: بالصوت والصورة
تحت عنوان: عناصر داعش يجتمعون علنا في معسكر يضم اكثر من 5000 عنصر من (الجهاديين) في اسطنبول ب تركيا للإنطلاق نحو العراق و الشام:
الى جانب ان تركيا تمول داعش عن طريق شراء النفط العراقي والسوري المسروق بسعر زهيد وهي من أشرفت وساعدت على تفكيك المصانع السورية وسرقتها، والقائمة تطول...
وسؤال أخير: هل أصبحت الدواعش ملائكة تهبط من السماء؟، أم أنها امتلكت طاقية الإخفاء؟،
اذا فكيف تفسرون دخول عناصرها واسلحتها ومعداتها والياتها الى سوريا والعراق؟!!!
لقد اصبح التحالف الصهيوني والتركي والمعارضة السورية المسلحة (المعتدلة على رأي امريكا والأربعين حرامي) وبعض دول الخليج مكشوفا ويفاخرون به، وللأسف البعض لازال يطلب الدليل على ذلك!! وأي دليل أقوى من اعترافهم.. والإعتراف سيّد الأدلة.
[/align]
|
|
|
|