[فاطمة العقاد]

يا لحني الشارد في فضاءات الروح

من لي بحروف تؤييك؟

أو نغمة تستبيح صمتك الأحمر؟

فتنترك وخزات...نبرات

تعزفها أوتار قلب

أرخاها الشجن

أمهلني بعض النحيب

حتى ألملم جراحا بلون الشمس

لي أحلام تحت الترى

وأخرى فوق الثريا

أنفاسي بينهما تصّعُّد في الفناء

وبين الفناء والفناء

فضاء لايبتدي

أيتها الروح الفظيني

كي تحتضن الأرض بقاياي

فماعاد الماء يغري أناملي

ولا الهواء يحتوي الآه

فيا سماء كفكفي دموعك

ففي القلب ورود

كلما وخزتني أشواكها

تدفقت أعطار

بلون الطيف