نصف أنثى / رجاء بنحيدا
كزنبقة بيضاء تحررتْ من الانتظار والألم وشقتْ جبروت الغدر ... لتفوح رائحتها الطيبة وتيمم شعاع بيتها ببياض وصفاء سريرتها.. ونقائها
كان أكثر شيءيوجعها حين كانت تطلب منه أن يهتم بها... كأنثى
لأن الاهتمام نصف السعادة .. فهنيئا لكل أنثى تجد قلبا مخلصا عاشقا لها ورجلا .. يبوح بحبه ويصرِّحُ بسعادته .. في كل الأوقات والمناسبات ، ولا يخجل من ذلك بل يعتبر نفسه عملة نادرة قل نظيرها في زمن .. الإغراءات والشهوات .
ويدرك جيدا أن الرجولة ليست في امتلاك .. قلوب عدد من النساء بل هي مواجهة لساديَّة .. الفحولة .. الغريزية
ليست الرجولة نصف اهتمام نصف بوح نصف حب نصف قلب نصف .. إنسان بل امتلاك واحد لقلب واحد وامرأة واحدة .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|