[align=justify]
جزيل الشكر لكم وللمداخلات الراقية التي اطلعت عليها في هذا الملف..
سلامة قدرك أستاذ رأفت وشكراً من أعمق أعماق القلب لك..
غالباً ننجح في توصيف أجزاء كبيرة من المشكلة، لكننا نعجز دائماً على إيجاد آلية فعلية لتفكيك المشكلة والتصدي لها..
هذه المرة وأعترف ، كان الفضل للأستاذ رأفت العزي..
شعرت بالاستفزاز وبدوتُ مذهبية إلى حد أني وسط انفعالي كتبت ما لا يشبهني ولا أعرف نفسي من خلاله.. أنا لا أجيد الكراهية ولم أكن يوماً..
هزني هذا بقوة وأعاد لي صوابي
وقفت أمام هذه الحرب المذهبية التي تتجذر وتنذر بمخاطر يمكن أن تقضي على الجميع.. وعلى جميع الفرقاء دون استثناء
شعرت أننا بدل أن نسمح لأنفسنا أن نكون وقوداً لها، ينبغي أن نكون فرساناً حكماء ونتصدى لها بأي شكل، دون حتى أن نسأل أنفسنا من المسيء ومن المتآمر ومن الذي يَظلم ومن الذي يُظلم!!
هذا لا يفيد حقيقة بالتصدي لهذه الكارثة ، ولا يجوز أن نخلط بين السياسة ووقودها وأدواتها وبين الدين والمذاهب، هذه هي الحقيقة..
الدين وسيلتنا لعبادة الله وعدم الوقوع في الشر ، والله هو المحبة والنور والخير.. ونتقرب له ونرضيه سبحانه بالمحبة والنور والخير ، لا بالكراهية والتفرق وتحكم العصبيات بنا..
لنفصل مؤامرات الدول وأطماعها وأهل الكراسي من السياسيين واتخاذهم لنا وقوداً لرغباتهم وخدماً لأنانياتهم.
فلنعمل على إطفاء النيران بيننا بأي طريقة
ما يجمعنا أضعاف مضاعفة مما يفرقنا
سأعود لأكمل فلدي الكثير مما أود طرحه
راجية أن نتابع النقاش والطرح في هذا الملف البالغ الأهمية.
تقبلوا عميق تقديري
[/align]