01 / 11 / 2014, 16 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [4]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: الاستفتاء الجماهيري على النصوص المشاركة في مسابقة الخاطرة
[align=justify] إلى أين يقودني هذا المساء
ويطرح القلب أوجاعه
ويفتح لي الضوء باب السماء؟
تسألني المواجيد التي هيجتها الأماني
إلى أين تحط رحالك في آخر الوقت
ألم تمل كل المنافي؟ !
ستبدو وحيداً مع المفردات اليتيمة
ويهمي الضوء خجولاً
لينفض عنك غبار السنين
وترحل عنك المواويل، يقطر دمعها
يجفف القلب ماءه
من الغيم المستديم
وتحمل ماتبقى من رماد حلمك
تذره على عتبات المدى
تصارع جنون موج الحياة
هل سأعتاد صخب الحياة؟
وأنا الذي يسافر بي الشجو
والشجن المستباح
يعاودني الاكتحال بالحلم القديم
والمساء المحمل بالجروح النازفات
أتلمس لمحة الفرح الخجول
باحثاً عن ملاذ الشجن
وحيداً وروحي ملاذ للشجن
لكم أتعبتني قافية الجروح
وكم قد تداعت مني الجروح
يمر على عتبات روحي ربيع الحياة
مروراً يسرقه الوقت
ويترك لي المتعبات
أناديه ياربيع الحياة كن لي بعض حياة
فيأتي صداه يتردد
من لا يسافر بلازادٍ لحلمه يتوه
فلا يستحق الحياة
وعدتُ بي
أفتش عن ذاكرة الفرح
وجدت الألم صارخاً قائلاً :
ولدتُ رفيقاً لذاتك
وأنت رفيق الترح
فلا تبالي ببعض الشروخ
فقد اعتدت حصد المواعيد الخائبات
والمهاجل الحزينة زاد الرحيل
تسألت: لماذا تحتار فيّ المنافي ( الصحيح : تساءلت )
وأنا أليفها المنتظر؟
أجابت : منافينا أنت
ونحن المنتظر
وعلى وقع الخطأ المتعثر حسرتي
أشاهدها بين بعثرة الوقت
واللحظة الآتية
فتأتي من هشيم الحصاد
من موجتي العاتية [/align]
|
التعديل الأخير تم بواسطة نور الأدب ; 19 / 11 / 2014 الساعة 43 : 08 AM.
|
|
|