|  07 / 11 / 2014, 57 : 11 AM | رقم المشاركة : [3] | 
	| مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث  ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان 
 | 
				
				رد: ملحق أجيز من النصوص المشاركة في مسابقة الخاطرة يرفع للاستفتاء
			 
 [align=justify] 16-
 
 قيثارتي  
سَمعت صوتاً يُشبه ألحانه ،كانت تتلمس أحاسيسها بخوف ، شعرت وكأن جسدها يقشعر، ما هذا الإحساس الغريب من أين يأتي هذا الصوت الذي يشبههُ ..!قلبي الذي مازلت اقتفى أثره وأنا أقرأ فنجان الحزن هذا ، والذي على ما يبدوا أن هنالك بوادر فرح وعودة قيثارةُ حياتي .
 وكأنه جاء ليعزف لي كما كان يفعل . حين كنا بالقرب من النهر الذي يغسلُ أوجاعنا ، حدثني ذات يوم عن أحلامنا عن مستقبل نرسمه بخطى واثقة ، لم يكن ليضع ما نحن فيه الآن ضمن ما رسمناه وخططنا له .
 
 هل يا ترى حقا عاد بعد طول غياب ليعزف ليّ من جديد !
 
 يا الهي إنني اقترب من الجنون الذي سيفقدني بقايا عقلي..!
 
 نعم بقايا عقلي الذي احتفظ به من أجلك .
 
 ها أنا احتسي أحزاني بدل القهوة ، فطعم القهوة بمرارة مذاقه أصبح حلوا ، أذكر إنني ذات عصر كنت أحتفي بالسير معه ،كل شيء حولي كان يحييني ، الطيور والأشجار والفراشات ، كل شيء كان يرقص فرحاَ كما قلبي ، لكنها اللحظات السعيدة ذات العُمر القصير ، اليوم ليس هنالك أفضل من احتساء فنجان حزنٍ                                                                        على روح أفراحي ، أفراحا قد تعود للحياة ما لو عاد قلبي .
 
 [/align] | 
    |  | 
	|   |   |