رد: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بدأت فلندعمها ونغطي وقائعها وأحداثها
[align=justify]دولة الإحتلال الصهيوني تخشى امتداد احتجاجات القدس إلى كامل الضفة الغربية
خشية دولة الإحتلال الصهيوني من إمكانية امتداد احتجاجات القدس الى بقية الضفة الغربية والى البلدات العربية داخل الخط الاخضر
قالت مصادر صهيونية أنه نظرا للأحداث التي شهدتها البلدات العربية في دولة الإحتلال الصهيوني إضافة الى ما يدور من احداث متكررة في المسجد الأقصى منذ بضعة اسابيع، ابدت الشرطة قلقها من إمكانية امتداد هذه الاحداث لتشمل كافة مدن وقرى الضفة الغربية، وعليه فقد رفعت من تأهبها الى ما قبل حالة الطوارئ.
وزجت الشرطة بقوات كبيرة في المناطق الشمالية من إسرائيل التي تعصف منذ يومين، على خلفية استشهاد الشاب العربي خير حمدان في كفر كنا.
وكتبت صحيفة "هآرتس" ان القيادتين السياسة والأمنية في دولة الإحتلال الصهيوني عقدتا سلسلة من المشاورات الحثيثة خلال الأيام الأخيرة، على ضوء تصعيد الأوضاع الأمنية في القدس والتوتر حول المسجد الأقصى، ويبدي الجيش الصهيوني وجهاز الشاباك قلقا من امتداد احداث العنف من القدس الى المدن والقرى العربية داخل دولة الإحتلال الصهيوني والى أراضي السلطة الفلسطينية.
ويرى الجهاز الأمني أن "هناك تنظيمات اسلامية مختلفة، وفي مقدمتها حماس، تحاول اشعال موجة من العنف الشعبي على خلفية التخوف من محاولة دولة الإحتلال الصهيوني تغيير الوضع الراهن في الأقصى".
وشهدت القدس في نهاية الأسبوع، اضطرابات شديدة، حيث قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو "إن دولة الإحتلال الصهيوني لا تنوي تغيير الوضع الراهن في الأقصى".
واوصت العديد من الأذرع الامنية خلال المشاورات بالعمل على تخفيض اللهجة السياسية حول الأقصى والاهتمام بكبح موجة الزيارات التي يقوم بها وزراء ونواب اليمين اليه.
وحسب بعض المسؤولين سيضطر نتنياهو الى دراسة ما إذا سيصدر اوامر واضحة بمنع دخول النواب الى الأقصى، وقال المسؤولون في الكيان "إن مفتاح تهدئة الاوضاع، يكمن في كبح الاستفزاز من الجانب الصهيوني الى جانب زيادة قوات الشرطة في القدس".
وكما نشرت "هآرتس"، فقد سمع نتنياهو، خلال السنة الأخيرة، تحذيرات كثيرة بشأن تدهور الاوضاع في القدس على ضوء نشاط اليمين في الأقصى وتخوف الفلسطينيين من مؤامرة حكومية لتغيير ترتيبات الصلاة، لكن نتنياهو بدأ العمل بجدية فقط في الاسبوع الماضي، بعد عملية الدهس الثانية.
وقالت شخصيات أمنية في الأيام الأخيرة، "إن الأحداث في الأقصى تعكس خطورة التصعيد والتدهور في الضفة الغربية والمجتمع العربي في دولة الإحتلال الصهيوني، لا سيما مع ازدياد التوتر في المجتمع العربي في دولة الإحتلال الصهيوني في إثر قيام الشرطة بقتل شاب في كفر كنا".
ويلاحظ جهاز الاستخبارات الصهيوني اهتماما متزايدا من قبل حماس بما يحدث في القدس، حيث تحاول تصعيد الأوضاع في الضفة وتقويض دور السلطة الفلسطينية. فقد اعلنت الحركة في نهاية الأسبوع عن تشكيل جيش شعبي يضم 2500 محارب لتحرير الأقصى.
المصدر: التلفزيون الفرنسي i24 / بتصرف[/align]
|