السعادة ... لحظة /د رجاء بنحيدا
رغم سواد الحياة في بعض اللحظات ، وفي بعض صفحاتها ،فالبياض ينتشر قريبا مناأو قد يوجد في الصفحة الأولى ....ولكن لم نكن أكثر حظا لننتبه إليه ونعيش لحظة السعادة !.
أو ربما كانت السعادة بين يدينا ولم ندرك قيمتها لغباءٍ منا أو لغياب إحساسنا .. لحظتها!!
ولعل الموجع أن تمر لحظة السعادة دون أن ندرك قيمتها وأن نحس السعادة لحظتها مع أناس منحونا الاهتمام ....
يجب أن ننتبه لصفحات الحياة ولجمالها وأن نعيش لحظةالسعادة كما هي ولا نُكثر من الأسئلة الفارغة ، كيف حصل ذلك ولماذا ؟!
فالسعادة لحظة تمر بسرعة والخاسر من بحث عن التفاصيل وأضاع الوقت في الاهتمام بما ليس له فائدة!!
يوم 12-نوفمبر 2014 على الساعة 9:30
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|