13 / 11 / 2014, 26 : 04 PM
|
رقم المشاركة : [6]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
رد: ذكرى أجمل من الماضي
القاص والأديب م.زياد صيدم
هي الفلسفة الأدبية التي تمتد بي إلى ما لا نهاية ، بل أحيانا تخترق الواقع المجنون ، تحيرني ، تأسرني، والجميل أنها تُمتعني ، لأني أتجوّل معها دون حواجز، دعني أسميها "فلسفة روحية" كما يحلو لي .. أصبت الفكر .. هي شيء من الغائب الحاضر، والتي لا مسمى لها ، أستاذ زياد جمال قلمك أن حبره لا يجف لأنه يكتب سطر ، أو أنك تقتصد في سكب زجاجتك ، بالتالي تكتب أكثر ،فأكثر.. أنت تشبع المعنى بقليل من اللفظ ، وتلتقط الصورة ربما لأنك تختفي وراء الستائر ، لا تهزأ مني عندما أشبه كتّاب الومضة -بخلاء اللفظ كرماء في المعنى – هكذا أراكم ، لا تستطيع أن تقفز أسوارهم أو تدخل بيوتهم إلا إن مددت جسر وبئر عميق من الفكر ، وهذا الغموض يعطيهم مساحة لأن يكشفوا اللعبة، أقصد لعبة الحياة ، وما الذكرى إلا شيء من الحياة وما الجمال إلا الروح ، فأمهلني أمسح عن وجنتي الحياة تعبي لأرتشف من شفاه الحروف ..أمهلني على نفسي .. لأدندن أغنيتي وأُشهر على الزمان سيف كلماتي ..أنتقم لكل جراحي وما انتقامي إلا حروف شفافة ..ونقد بناء للأدباء والأديبات لا تخافوا انتقامي جميل .. لأمضي مبتسمة بذكرى أجمل .. ابتسامة مسائية ..لك ولكل كاتب وقارئ..
شكري وتقديري ..لقلمك الساقي والراقي
خولة الراشد
|
|
|
|