رد: ما الفرق بين اللغة العادية واللغة الشعرية؟/ رجاء بنحيدا
الكاتب علاء زايد فارس
شكرًا على هذا التحليل الأدبي لتحديد العلاقة بين اللغة العملية واللغة الشعرية
لقد أصبت في حديثك عن اللغة العملية ، إذ كلما استحضرناها نستحضر تلك الميزة التي أنعم الله بها على الإنسان نعمة العقل واللسان ، ولهذا نجده يعبر عن أفكاره بلسان قومه " فاللغة حدها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم " حسب قول ابن جني في الخصائص
فاللغة من المنظور الوظيفي حسب رومان جاكبسون الذي جمع بين ستة عناصر للتواصل وست وظائف ، كل واحدة مرتبطة بعنصر ، بحيث يقوم المرسل بإرسال رسالة إلى المرسل إليه ، وتتطلب هذه الرسالة لكي تكون فاعلة ، سياقا تشير إليه يمكن للمرسل إليه استيعابه ، كما تقتضي الرسالة شفرة مشتركة بين المرسل والمرسل إليه ، وقناة تمكن من إقامة عملية الاتصال ، والإبقاء عليه [[ وفي حالة ما إذا تم التركيز على أحد عناصر التواصل دون غيره ، تنتج وظيفة معينة ، فإذا ما تم التركيز على "المرسل"تتكون وظيفة " انفعالية أو تعبيرية " أما لو تم التركيز على المرسل إليه فتصبح الوظيفة " إفهامية " أي تتوخى التأثير ، أما لو تم التركيز على السياق تصلح الوظيفة "مرجعية " أي تشير إلى المرجع الخارجي الذي تتحدث " الرسالة " عنه ، أما لو تم التركيز على الشفرة تصبح الوظيفة " ميتالغوية " أي شارحة ، أما لو تم التركيز على قناة الاتصال تصبح الوظيفة " تواصلية " أما لو تم التركيز على الرسالة نفسها .. تصبح الرسالة شعرية ... ]]. ..
نأمل مزيدا من التفاعل .. والنقاش ..
|