الحبيبة الغالية الأديبة الاستاذة هدى الخطيب
كل عام أنت ونور الأدب والأعزاء في نور الأدب بألف خير ،
لا شك أن استمرار نور الأدب هذه السنوات السبع ، ما شاء الله ،
كان نتيجة جهود جبارة لك ولرفيق دربكًِ الأستاذ طلعت سقيرق
رحمه الله ، ولبعض الأخوات والأخوة الذين شاركوكم بداية الطريق ،
منذ انتسابي لنور الأدب ، تعلقتُ به وشعرتُ أنه بيتي الثاني ،
ولي فيه أخوة وأخوات أحبة وأعزاء ، أفتقد هم ان غابوا ويفتقدونني
ان غبت ، نفرح لفرح بعض ونحزن لحزن بعضنا البعض ، وقد جمعتنا
هذه السنوات بكل ما فيها من لحظات سعادة وفرح وتألق ونجاحات ،
ومن أوقات أحزنتنا وأدمت قلوبنا لفقدان أحبة على قلوبنا ، وبرحيل
رفيق دربكِ وما سببه لك ولنا من آلام وأحزان ، إلا أنكِ تابعت مسيرتك
وتحملتِ كل الأعباء وتضاعفت جهودكِ لتتابعي المسيرة ،
ولا ننكر أن ما مامرّ من ظروف صعبة وكثيرة على صعيد الوطن العربي
وما عصفت فيه من رياح الأزمات الكثيرة إلا أن نور الأدب استمر رغم غياب
الكثير من الأسماء اللامعة ، ومن كانت لهم بصمات مميزة ورائعة ، لكني
متأكدة أنه من غادرنا لا بد من أن يعود ولا غنى لهم عن هذا الصرح العظيم
وأنا واحدة منهم ،
، ( على رأي المثل : من يشرب من ماء النيل لا بد له من أن يعود لمصر ويشرب منه ) ،
أتمنى للنور المزيد من الألق والتقدم ، ولجميع الأعضاء والزملاء والزميلات التوفيق
والنجاح ، ولك غاليتي أستاذة هدى الصحة والعافية وهداة البال ويمنحك القوة
لتسيري بهذا الموقع سنوات أخرى طويلة ومديدة ليصبح رائدا في مجال الأدب والثقافة
والشعر والدين والوطنية في ظل استقرار عربي ،
تحياتي وأمنياتي لكم ولنور الأدب بالمزيد من التقدم والازدهار ، وسنوات طويلة أخرى
من العطاء والتألق .