[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لكم أيها الكاتب ورحم الله الشهداء وحفظ الله مصر وطنا وشعبا
سيدي الكريم إن ما يسمونه إرهابا أعتقد أنه ليس بإرهاب بل هي جرائم منظمة تقوم بارتكاب أفعال جنائية خطيرة ضد المواطنين تصنف جرائم من الدرجة الأولى قصد تحقيق أهداف سياسية باستعمال العنف المفرط وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة وغالبا ماتكون مقرونة بجرائم أخرى لذلك يعتبرهم القضاء مجرمين جراء الأفعال التي اقترفوها وليسوا معتقلين بسبب الرأي أو فصائل سياسية معارضة للنظام لذلك أقول أن مسألة الإرهاب ماهو إلا مصطلح مستحدث غير قار على تعريف قانوني الهدف منه هو تقسيم المقسم وتجزيء المجزء وذريعة لتدفق القوات الغازية الإستعمارية في الوطن العربي للإستيلاء على المنافذ البحرية وآبار النفط وبالتالي حماية إسرائيل وكانت الفصائل الدينية الراديكالية بمختلف اتجاهاتها ومذاهبها والمتناحرة فيما بينها هي حصان طروادة لتسهيل مهمة التدخلات الخارجية في هذه البلدان وسببا في تكريس واستمرار النظم الديكتاتورية علما أنها كانت ومازالت مناهضة للثورات المنادية بالديمقراطية والحرية باعتبارهما ارتداد عن الملة ومحاربة المرتد أولى من محاربة الكافر..مساهمة بذلك في تدمير مؤسسات الدولة مما ينتج عنه إدخال هذه الأوطان برمتها في ما يسمى بالدول الفاشلة التي تشكل خطرا على أمن وسلامة المجتمع الدولي ... فما أشبه الأمس بالبارحة
فأعتقد بأن مصر أرض الكنانة هي بلد مسلم بالفطرة متعايش مع كل العقائد البشرية منذ القدم وليس بحاجة لفصيل سياسي يفقهه في الدين فمصر الأزهر هي من نشر الدين في شتى بقاع الأرض
شكرا لك ودي واحترامي