[محمد جادالله محمد]

الاستاذ الفاضل..رأفت العزي..
أضحك الله سنك..
نعم سيدى أنا منهم..قد تجاوزت الستين.من عمرى..
ولم أتعرف على النت الا بعد طلوعى على المعاش..
أى من سنوات قليلة..
ومعرفتى بالنت معرفة أى كلام..على رأى المثل عندنا..
سلمات يا احمد.. يعنى كده تمشية حال..
لأنى كلما سألت أولادى على شيئ..فيه..يجاوبوا على مضض..
فطبعا بأرفض الاجابة وأرفض السؤال..
أخر أعنية كنت بأسمعها..وعلقت معاى شوية..
هى أغنية فيروز...لم لا أحيا..وظل الورد يحيا..
وكان ذلك فى اوائل عام 1981 تقريبا
ثم انشغلت بالشيخ ياسين التهامى..وقصائده..فترة..
وكنت اندمج مع نغمته وذكر الحضرة الا اننى للاسف لم استطع حفظ اى قصيدة..
من قصائد ابن الفارض..ثم باظ التسجيل وكسلت أصلحه...للان.
أذكر ان من جعلنى اتعلق بالمطربين كانت اذاعة صوت العرب..
كنت اذاكر بجوار الراديو..وأسهر مع برنامج ليالى الشرق..وكانت تقدم المطربين والمطربات من سائر البلاد العربية
لازالت ترن فى أذنى أغنية لمطربة جزائرية..نسيت اسمها..كانت تقول...الو الو اّلووو....نمرة غلط.. يا سيدى..
كان ذلك فى الستينات..وكان هناك مطرب من اليمن..صوته كان جميلا وكذلك اغنياته..
كاانت صباح ليست جميلة فقط وانما جريئة ايضا على الحب.. وعلى الحياة...
وسط كوكبة كبيرة من الفنانين..والفنانات.. فى منافسة حرة وشريفة.. كل كان له جمهوره..الذى يحبه ويشجعه بلا مقابل
سعيد انى من جيلك...وأنى عاصرت ما عاصرته.. فقط اختلف ظروفنا الاجتماعية والوظيفية..
لكن الخروج على المعاش جمعنا..
شكرا لك استاذ رأفت..ولطيبة قلبك..
تقبل تحياتى ..