عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 08 / 2008, 21 : 08 AM   رقم المشاركة : [7]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: العنف والوحشية والمرأة هي الضحية

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
الأخ الغالي الأستاذ مازن.. تحياتي
بارك الله فيك ولك على هذا التحليل والشرح الديني والأخلاقي
من أولى مشاهداتي ومنذ سنوات طويلة لاحظت في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى، غالباً كلما تحدث عن المؤمن يخاطبه أو يتحدث عنه وهو خير قائل بوصفه له بـ " الإنسان " وكلما تحدث سبحانه عن الكفار والأشرار يخاطبهم ويتحدث عنهم بـصيغة " البشر " وقد عمدت إلى تتبع كل ما ورد من التفاسير حوله، وكتبت عنه مراراً.
والخلاصة فالله يعطي في كتابه الكريم صفة الإنسان ( اختيار الالتزام بالأخلاق التي ميز بها البشر عن كثير من خلقه) لأهل الخير والإيمان ويصف الكفار وأهل الشر بالبشر ( من البشرة أي الجسد المادي وكما فسر سبحانه "كالأنعام أو أضلّ سبيلاً" ) وهذا يبيّن لنا ما شرحه المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم حول الأخيار والأشرار، حول نفس البشر المادي والروح الإنسانية وتشبيهه للروح وهو الذي لا ينطق عن الهوى " بالمرآة " التي قال بما معناه أنها تصقل بالصلاة والإيمان والحفاظ على القيّم الأخلاقية بينما كلما أهملناها تراكمت على صفحتها الغبار والشوائب والمعاصي التي تشكل حجباً كالهباب حتى تمنع انعكاس الأنوار الإنسانية عليها وتحجبها حتى لا يظهر من هذه المرآة شيئاً فيصبح الإنسان مجرد بشر يخلو من كل قيّم الإنسانية.
نجد دور المجتمع والتربية والمفاهيم والقيم التي تغرس كما تفضلت ونجد من يولد بالفطرة محباً للخير ومن يولد ميالاً للشر، وإلا كيف نفسر ما اختبره معظمنا مع الأطفال الرضع، فالطفل غالباً يلتقط خصلة من شعر من يقترب منه، وحين نلعب هذه اللعبة مع الأطفال ، فندعي الألم ونوحي للطفل أننا نبكي، نجد ثلاثة ردود فعل مختلفة بين الأطفال، فالأول لو شعر أنه آلمك يقلب شفته ويبكي بحرقة نحتاج معها أن نوقف اللعبة بسرعة ونروح عنه وننسيه ، والثاني يصاب بالجمود بعد أن يفلت خصلة الشعر بسرعة بينما الثالث تجده يفرح ويضحك ويعمد إلى تكرار الهجوم على خصل الشعر.
حتى المفاهيم الدينية والإنسانية فكلٌ يفهم حسب مستوى وعيه وشفافية روحه ومستوى نقاء سريرته، هناك من يؤمن بوجود الله سبحانه إيماناً لا تشوبه شائبة ويراه بآياته وبصيرته وهناك مفهوم مادي صرف في اتّباع الدين وكذلك هناك من لا ينفعه شيء ( ختم على قلوبهم).
الدين الإسلامي على عكس ما يشاع في زماننا، أنصف المرأة وأعطاها حقوقها التي كانت مسلوبة في الجاهلية ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والجنة تحت أقدام الأمهات، والرسول صلى الله عليه وسلم كان رفيقاً رقيقاً لم يهن امرأة قط ، وعرف عنه أنه كان يعمل بعمل أهل بيته فيخيط ثوبه ويرقع نعله ويحلب ماشيته، وهو قائد الأمة وخاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وما عرفناه من سيرته العطرة في هذا المجال بغاية الأهمية وعن الصحابة الكرام الذين التزموا بهديه وأخلصوا للإسلام ، فهل معظم الرجال التزموا فيما بعد بسيرته وأخلاقه وآداب الإسلام مع النساء أم أنهم أخذوا فقط ما يروق لهم وقلبوا الكثير من المعاني وفسروا الدين على هواهم ليحتفظلوا بعاداتهم الجاهلية بحق المرأة؟؟
وأوضح دليل أن معظمنا يعرف الفرق القائم حتى اليوم بين قانون الأحوال الشخصية للمسلمين الذي يطبق في معظم البلاد العربية والإسلامية وبين الشرع وسنة الرسول ( ص) التي كانت تطبق، والفجوة بينهما جليّة.
وهنا نعود لعادات المجتمع تربوياً واجتماعياً، وخلاصته فيما أجبت عليه الأخ الاستاذ رشيد، ففئة كبيرة من مجتمعنا للأسف يفرق في المعاملة والتربية بين الذكور والإناث بشكل صارخ غالباً ، تعود الولد الذكر منذ طفولته القسوة واعتبار التعبير عن المشاعر الإنسانية والرقة ضعف لا يليق بالرجال وتبيح له معاملة أخته حتى لو كانت أكبر منه سناً معاملة سيئة وتشجع تسلطه عليها وإخضاعها له إلخ.. وهذا كما نعلم جميعاً ليس من قيّم الإسلام ولا يمت إليه بصلة.
أما التحايل من قبل المرأة والالتفاف هو بحكم وضعها الذي عودها أيضاً إظهار الخضوع ولم يسمح لها بالتعبير عن رأيها ومكنونات نفسها.
ولكل قاعدة شواذ ، نجد نساء يتفوقن بإجرامهن على أعتى المجرمين ( الطبيعة الخبيثة أو أمراض نفسية جراء ما يكنّ قد تعرضن له ) ونجد نساء يلقبهن المجتمع بـ " المسترجلات " وأزواجهن يكنّ ضعاف، ويقال أن هذا النوع من النساء في داخله هش جداً يعوضن ضعف الزوج وجبنه في مواجهة الحياة بعد محاولات مستميتة في استفزازه دون طائل، والبعض أيضاً منهن يكن قد عانين من أب قاسي صارم وأم ذليلة مظلومة فيتقمصن شخصية الأب مع الزوج للدفاع عن أنفسهن في اللاوعي أو العقل الباطني.
وتفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي

[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس