08 / 08 / 2008, 42 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [4]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: عندما قرأتك ذات مساء
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
أديبنا وشاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق.. تحياتي
أولاً شكراً لله على وجودك وإبداعك وروعتك وروحك العذبة المضيئة وحدائقها الدائمة الاخضرار، شكراً على قرابتك وصداقتك..
وشكراً لك على هذه الفكرة الرائعة التي تفتح المجال أمام كافة الأعضاء للاشتراك في وضع سجل بديع نسطر على صفحاته مشاعرنا وبصمات أفكارنا لنصيغ من فيض ينابيع أرواحنا جميعاً هذا الفن الأدبي الراقي " أدب الرسائل " ونقيم جسراً من التواصل نرصفه بأرواحنا وأفكارنا وعقولنا، والذي أرجو أن يستجيب له أكبر عدد من الأدباء في نور الأدب.
" رسائل في مهب العمر " والعمر ذكريات وأمل وخشية وترقب..
لقد شرفتني يا غالي حقاً بتوجيه رسالتك الأولى لي وأنت المبدع المذهل.
أيها الشاعر المذهل الذي يصيغ الحروف أقماراً ونجوماً كالماس..
أشعر بالحروف بين يديك تتطاول أعناقها زهواً بصائغ مبدع للحروف يرصعها درراً..
ولأنك مبدع إلى هذا الحد عذب الروح ونقي السريرة تتلمس بإخلاص قلّ نظيره مواطن الإبداع في كل حرف يكتبه كاتب..
المسافات المادية بيننا طويلة حقاً يا صديقي وأنا في منفاي البعيد، ولكني مذ أدمنت حروفك وأدمنت صداقتك انهارت سياج الغربة وتقلصت المسافات وتنسمت عبق الوطن بك ومن خلالك..
يا سلطان الشعر.. إلى أعلى قمم الجليل يأخذني ابداعك وفوق كل دروب حيفا وعلى شواطئها يمطرني شعرك فيتنفس مركب عمري عبق الأرض هناك على مرفأ كلماتك..
ما بيننا من صداقة وقرابة ودماء مشتركة أبقى من كل المعاني وأعمق من كل المشاعر.. أما الحروف لا يدرك مواطن جمالها ويتحسسه غير صائغ ماهر مثلك..
ثقتك بكتاباتي وتشجيعك لي هو النور الذي تقتبسه حروفي لتواصل المسير..
إبداعك وسامٌ على صدر الكلمات وروعتك ينابيع لا تعرف الجفاف ومشوار الأدب معك بالنسبة لي هو جسر العبور إلى الوطن وإلى الدفء..
في قامتك وفي أدبك وفي صداقتك أسمع تكبير جدي يصدر من مئذنة مسجده ويصدح في سماء حيفانا وأشعر بدفء أبي وظل كل الأهل والأحبة وأحتمي من مجهول العمر الآتي ووجع مرارة الحاضر واغتصاب الوطن والروح العربية..
شعرك وأدبك بعض وطن وصداقتك أهل ودفء وأحبة وكلماتك فجر يزرع في جنبات نفسي الأمل بصباح وطن لا تغرب شمسه
دمت وسلمت على قمة الإبداع يا غالي
هدى
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|