عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 12 / 2014, 22 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

مجيء أسماء بنت أبي بكر بالطعام إلى غار ثور

قال ابن إسحاق (محمد بن إسحاق المطلبي، ت: 151 هـ): كانت أسماء بنت أبي بكرالصديق (ت: 73 هـ وهي آخر الصحابة وفاة) تأتي الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وهما في الغار من الطعام إذا أمست بما يصلحهما (الروض الأنف 4 / 183 ). والصوابأن أسماء صنعت لهما الطعام في بيت أبي بكر الصديق قبل خروجهما للغار، قالت: صنعتُ سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكرحين أراد الرسول أن يهاجر إلى المدينة، فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به، فقلت لأبي بكر: والله ما أجد شيئاً أربط به إلاَّ نطاقي، قال:فشقيه باثنين، فاربطيه واحداً بالسقاء وبالآخر السفرة، ففعلت. فسميت لذلك ذات النطاقين، وبوّب له الإِمام البخاري (محمد بن إسماعيل، ت: 256 هـ) بقوله: باب حمل الزاد في الغزو( صحيح البخاري، كتاب الجهاد، فتح الباري 6 / 129) .
وفي روايتها لحديث الهجرة قالت السيدة عائشة (ت: 58 هـ): فجهزناهما أحثّ الجهاز، وصنعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فربطت به على فم الجراب، فبذلك سُميت ذات النطاقين. قالت: ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغارٍ في جبل ثور (صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار، فتح الباري 7 / 232 ).
فطعامهما في غار ثور في الأيام الثلاثة التي مكثاها فيه من تلك السفرة التي أُعدت في بيت أبي بكر، وبما كان يأتيهما به عامر بن فهيرة مولى أبي بكر (استشهد عام 4 هـ في معركة بئر معونة، وكان ذهب مع سبعين رجلاً - على الصحيح - لدعوة بني عامر فغدروا بهم . وبئر معونة تبعد عن المدينة بحدود 130 كم - 150 كم) قالت السيدة عائشة: وكان يرعى عليهما عامر بن فُهيرة مولى أبى بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رِسل - وهو لبن مِنْحتهما ورضيفهما - حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث (فتح الباري 7 / 237 ).
المنحة: الغنم فيها لبن، وكان الرجل يعطي صاحبه المال هبة أو صلة فيكون له، أو يعطيه منحة أي يمنحه ناقة أو شاة يحلبها زماناً ثم يردها إليه. وقوله: فيريحها، أي يجعلها تأوي بعد الغروب إلى مراحها، وذلك ليخفي آثار أقدامه.
والرسْل: اللبن الطري. وقوله: ورضيفهما، بوزن رغيف، أي : اللبن المرضوف، الذي وضعت فيه الحجارة المحمّاة بالشمس أو النار لينعقد وتزول رخاوته .
وينعق بها: أي يصيح بها ويزجرها، والنعيق: دعاؤه لها.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس