[frame="13 98"]
..وها قد عدتُ كما وعدتك..
لك في قصيدة النثر قصيدتان(ذكريات وعلى ضفاف النهر)..وبينهما نشعر بتحسّن أدائك..فاستعمالك للأسماء بكثافة في القصيدتين يضعك في حتمية التنويع والتداول بين الأفعال والأسماء حتى تجد القصائد توازنها من حيث الموسيقى الداخلية والخارجية للنص..فالاسم يدلّ على الثبوت والفعل على التغيير لذلك وجب التوازن..فقيدة النثر يجب ألا تكون مغلقة (فهي تحتاج إلى مزيج بين الضبابية وكثير من الوضوح !) وأنت في (على ضفاف النهر) أفضل من (ذكريات)..
وإليك هذا الإحصاء البسيط التوضيحي:
في ذكريات: 52 كلمة (37 اسما و8 أفعال فقط) ! أما على ضفاف النهر في مقطعين: نبض تحت الأنقاض :57 كلمة: (37 اسما و13 فعلا فقط) وفي المقطع الثاني: وليلي (28 كلمة : 15 اسما و5 أفعال ) وأنت تلاحظ معي ماذكرتُه آنفا...
استمر جاري الأغلى فلك قدم في النثيرة كما في التفعيلة والعمودي..بارك الله فيك..[/frame]