[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:10px inset black;"][cell="filter:;"][align=right]
لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون
كلّ نفس ذائقة الموت وكل من عليها فاني ويبقى جه ربك ذو الجلال والإكرام
لم أفتح التلفزيون اليوم وبقيت مشغولة في المطبخ وتوضيبه وتوضيب الثلاجة، استعداداً لشهر رمضان وكالعادة الكمبيوتر مفتوح على الموقع ، أطل كل فترة، وكنت منذ الصباح أسمع وأكرر إنشاد مرسيل خليفة لقصائد شاعرنا الكبير " محمود درويش"
ودخلت الغرفة ووقع نظري على الشاشة والعنوان الذي وضعه الأخ الغالي الأستاذ رشيد
تجمدت من المفاجأة حقاً وكأن سيلاً جارفاً فتح مآقي العيون على نهر من الدموع
حقاً لا نعرف قدر الناس في نفوسنا كما نعرفها مع وقع لحن الرحيل الحزين..
الموت حق، ولكن مكانة شاعرنا الكبير محمود درويش تأبى إلا أن تجعلنا نشعر بفقدان عزيز جداً فنتلوى ألماً وحزناً..
فتحنا أعيننا ونشأنا على قصائده وصوته وإلقائه وتعودنا أن نجد فيها زاد أرواحنا ونتنسم رائحة الأرض في فلسطيننا الحبيبة وإباء المقاومة للطغيان والظلم
وأن نرفع رؤوسنا عالياً.. عالياً .. ونفخر مهما تمادى الظلم أننا من فلسطين وتربتها..
لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ لعظيم
رحم الله فقيدنا الغالي.. فقيد فلسطين والعرب وكل إنسان شريف يناضل في سبيل الحق والحرية وتحرير الشعوب من نير الظلم والاستعمار..
محمود درويش اسمٌ مسيج في قلوبنا بطعم الأرض والزيتون .. طائرٌ يغرد للحرية..
محمود درويش
إنا نحبك ونتألم لرحيلك
رحم الله فقيدنا الكبير
وإنا لله وإنا إليه راجعون
[/align][/cell][/table1][/align]