[align=center]جُــنّ ليــلي
بقلم : سامر عبد الله144[/align]
خابية ٌتدلفُ الزقاق
و نقوش لبابل
تؤرجح المصلوب
تحت جلدي وقت الزوال
جن ليلي...
فلتكوني مثلما كنتِ
وإن أصبحتِ
فليغادركِ السؤالْ
لفافات التبغ
تمضغ شفتيّ
وبرعم للتـّو ِ
أزهر نصف قلبي
أنتِ لا شيء
مثلك في ( أنتِ )
وفرق طفيف في القمر حلج
جسدك بتفاحتين
أنت الفلوات الخضر
إن تصحر الموج
و صدى الأغنية الحالمة
برقص الكائنات
يمضي بكِ السحاب
إلى زمانكِ المكاني
والامكاني في زماني
و في الوقت من كلِّ
زمان و مكان أحبكِ
ظبية صغيرة تنغسلُ
بالبراري
فلتئدي الصمت النشوان
لأقول لك:
جنَّ ليلي
و بقفرة الصحو أحبكِ....
أنتِ فوق صهيل
الخيل صراخي
كلما ارتحل بي العشق دوحة
عدت من جفائي إليكِ
أبتل بالحبق
و في انشغالي
أراكِ فراشة تنقلين المكان
وتدخلين دوار يمامة
تلف السنديان
كم لعينيكِ
نضرة الطلل لخيلاء الشعراء
توقدين بي الشروق
المهاجر إلى العزلة
و أحس أنكِ ألف كون...وكونْ
أي روح
تلبسك الحياة
وأنت كالطيف
من كل سحر و جمال
أنت و بأبسط الرقصات
حبيبتي
واشتهاء صوتك
يحدق في أغنيتي
جن ليلي
و بقفرة الصحو أحبك...