...وأضيف هاتين القطعتين الرّائعتين !!
[frame="15 80"]
(20)
كم أتمنى أن يعود القطار إلى الخلف .. إلى زنزانتي .. الأولى !!
فأصفاد الذاكرة في المحطة الأولى ، والحنين إلى الصفحة الأولى ..هو اشتياق لقطعة من الذاكرة .. يظل حيا موشوما لا نعرف كيف نتخلص منه !!
مهما حاولنا أن ننزع هذه الأصفاد ستبقى معنا .. فهي أصفاد يرفض العقل أن ينساها ويأبى العيش بدونها...
(21)
صحيح أن قطار الحياة يستمر رغم العطب والاختناق .. و رغم ما حصده من أرواح وما شهده من حزن ونَحْب..
لكن سرعته بعد قليل ستقلّ لأن غايته ... في الحياة أصابها العقم والوباء .. أصابها مرض النسيان والهلوسة ... أصابها فيروس الدمار ...
كما أن هدفه انتقل من المغامرة في الرحلة.. والاستمتاع إلى المغامرة في التدمير .. والسيطرة.
[/frame]