عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 12 / 2014, 08 : 01 AM   رقم المشاركة : [36]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!

( ذاك ما قلته منذ البداية ولكن اكرر سؤالي هنا :

هل وفي أي وقت من الأوقات تغير هذا المشهد ؟ !
ابدا لم يتغير لا في عهد مرسي ولا قبله ولا في عهد السيسي . إذن أين التغيير أين الثورة ؟
لا بد إذن أن نراجع وبجدية مفهوم المصطلح: " الثورة “ !
إذا اتفقنا على أن حركة الجماهير وانتفاضتها على واقعها المعاش أن نسميها " ثورة "
فلنسمها كذلك ..
أما المعيار الفلسفي والعملي الذي اتفقت عليه معظم الأحزاب في العالم
ونُظّر له جهابذة هم علماء في القانون وعلماء في علم الاجتماع ومنظرون فلاسفة هو شيء مختلف !
أما الذي حدث في وطننا العربي من أقصاه إلى أقصاه بالمقياس على ذلك هو دمار وتخريب
هو هدم منظم لكل القيم المجتمعية ، هو تحريف خطير لمختلف المفاهيم ، هو تمزيق لكل مقاس
فمفهوم الثورة كمصطلح يردده البعض يوميا بلا انتباه بلا مضمون إن لم أقل أكثر !!

اما إن أراد هذا البعض تسميتها بالثورة فلتكن ؛ وإذن هي " ثورة " من نوع جديد ..! ثورة يؤيدها ويقودها
ملك وأمير ومراكز مخابراتية .. إذن هي ثورات ! ولكن صرنا نحتاج إلى من ينظّر فيها ويشرح للناس :
على أساس أي نظرية قامت هذه الثورة .. ؟! أليس ذلك من ابسط حقوق البشر ؟

العقيد القذافي أطلق على ما حدث في ليبيا عام 1969 نظرية " الطريق الثالث " في كتابه الأخضر
وحاول اقناعنا بأن الذي حدث لا يمت للنظريات القائمة بصلة وهناك من صدق ذلك ودافع عن ذلك
وتأسست صحف من اجل ذلك ، واشتُريت أقلام وذمم وأطلقت إذاعات وكتبت عناوين يومية تبشر لتلك " النظرية "
وما زال البعض – على الرغم من " خوزقة " القذافي وسحل جثته - يقولون " ثورة الفاتح "من أيلول !

فهل من متبرع يبين لنا فكر هذا " الذي يطلق عليها البعض "ثورة وربيع " ويشرح لنا نظريتها
حيث ما زال باب تلك المليارات التي صرفت عليها مفتوحا وما زال البحث عن الأقلام والذمم جاريا
فالضمائر التي بيعت والإذاعات والصحف التي وضعت في خدمتها ربما لم تكفي ؟ !
إن ذلك لم يحدث في التاريخ في أكبر عملية غسل أدمغة تظافرت فيها كل مراكز المعلومات والتقنيات !
ذلك يا سادة لم يحدث في التاريخ لا في ثورة محمد ابن عبد الله ولا ثورة عيسى ابن مريم
ولا ثورة البلاشفة والصين وصولا لثورة ايران !
إذن فليقف من يؤمن بأن الذي حدث هو " ثورة وربيع " ليتفضل ويشرح لنا نظرية هذه " الثورة " !!
هذه مقتلة لشعبنا العربي بمعظمه واليافطة هي " ربيع وثورة " ووهم صنعه البعض لا يريد فكاكه !

الذين دخلوا على محمد ابن عبد الله ليقتلوه كانوا في الجانب الآخر ، كانوا كفارا بدينه
أما الذين طعنوا عمر وقطعوا عثمان فكانوا في نفس الجانب ووصفوا أنفسهم بالثوار وأكثر إيمانا .. !
وحين احترب " امير المؤمنين وأم المؤمنين " زوجة النبي وابن عم النبي قالوا من بعد :
" انها فتنة " ولم يسألوا عن عشرات آلاف الضحايا الذين سقطوا في حربهم هل هم ضحايا أم شهداء !
وقد قاربت نسبتهم نسبة ما خسره العرب من ارواح في حروبهم مع كيان العدو الإسرائيلي .. !
ولما قتلوا عليا قالوا تخلصنا من " خائن " ورفعوا الصلوات والتكبيرات إلى رب العلا وقالوا أنهم ثوار
والعباسيون قتلوا الملايين باسم الواحد الأحد وباسم الثورة على الأمويين وهجروهم من قارة لقارّة !
أليس هذا يدعونا إلى البحث وبعمق عن أسباب ميلنا إلى العنف والقتل فانظروا النموذج في التاريخ وفي الحاضر
والمشكلة دائما وابدا يكون القتل باسم الله .. !

السجين إن أراد ، يرى السجان سجين ، يرى باب الزنزانة باب موصد على الطرف الآخر من الجدار
وإن فقد الارادة ، يرى الدنيا كلها سجن صنع لأجله ! ولو اطلقوا سراحه يحن إلى أن يعود إلى سجنه
ليلعن كل العالم ويعلن لكل العالم أن العالم خُلق ليكون هو الضحية !



دعونا نكمل لنتحدث عن أين أصبحت فلسطين في رزنامة " الربيع العربي " ولماذا لم يُزهر ربيع شعبها بعد ؟!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس