عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 01 / 2015, 57 : 01 AM   رقم المشاركة : [8]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: صفات وأخلاق خير الورى

شكرًا الأخ الغالي والجار الطيب محمد الصالح الجزائري على المرور ... الندي والجميل .


و شكرًا للغاليتين العزيزتين هدى الخطيب وبوران شما على التشجيع وعلى التقييم الإيجابي ... وجزاك الله خيرا الأخت هدى على الإضافة ... المتميزة

سأتحدث في هذه الورقة عن واقعة - شق الصدر - وقصة تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء إعادة بناء البيت .
شق الصدر :


قال أنس بن مالك رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله قي طست من ذهب بماء زمزم ، تم لأمـــــهُ أي - ضمه وجمعه - ثم أعاده في مكانه .


وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني -ظئره ( وهي المرضعة ) - فقالوا إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون أي متغير اللون .


قال أنس رضي الله عنه : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره .


بناء البيت وقصة التحكيم :


ولما بلغت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثين جاء سيل جارف صدع جدران الكعبة ، وكانت قد وهنت من قبل لأجل حريق ، فاضطرت قريش إلى بنائها من جديد، وقرروا ألا يدخلوا في نفقتها إلا طيبا ، فلا يدخل فيها مهر بغى ، ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد ، وهابوا عقاب الله على هدمها ، فقال الوليد بن المغيرة : إن الله لا يهلك المصلحين، ثم بدأب هدم، فتتبعوه في هدمها حتى وصلوا بها إلى قواعد إبراهيم .


ثم أخذوا في البناء وخصصوا لكل قبيلة جزءا منها ، وكان الأشراف يحملون الحجارة على أعناقهم ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن يحمل ، وتولى البناء بناء رومي اسمه : بـــاقـوم .


وضاقت بهم النفقة الطيبة عن إتمامها على قواعد إبراهيم ، فأخرجوا منها نحو ستة أذرع من جهة الشمال ، وبنوا علها جدارا قصيرا علامة أنه من الكعبة ، وهو الجزء المعروف الآن بالحجر والحطيم .


ولما وصل البنيان إلى موضع الحجر الأسود أراد كل رئيس أن يتشرف بوضعه في مكانه ، فوقع بينهم التنازع والخصام ، واستمر أربعة أيام أو خمسة، وكاد يتحول إلى حرب دامية في الحرم ، إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومي تداركها بحكمة - وكان أسن رجل في قريش- فاقترح عليهم أن يحكموا أول رجل يدخل عليهم من باب المسجد ، فقبلوا ذلك ، واتفقوا عليه .


وكان من قدر الله أن أول من دخل بعد هذا القرار هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه هتفوا وقالوا: هذا الأمين رضيناه، هذا محمد .
فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر ، أخذ رداءً، ووضع فيه الحجر الأسود ، وأمرهم أن يمسك كل واحد منهم بطرف من الرداء ويرفعه،. فلما وصل الحجر الأسود إلى موضعه أخذه النبي صلى الله عليه وسلم بيده ووضعه في مكانه،
وكان حلا حصيفا رضي به الجميع .


والحجر الأسود يرتفع عن أرض المطاف مترا ونصف متر .
أما الباب فد رفعوه نحو مترين حتى لا يدخل إلا من أرادوا ، وأما الجدران فقد رفعوها ثمانية عشر ذراعا ، وكانت على نصف من ذلك، ونصبوا في داخل الكعبة ستة أعمدة في صفين ثم سقفوها على ارتفاع خمسة عشر ذراعا وكانت من قبل بدون سقف ولا عمود .
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس