صدر للشاعر المغربي محمد العناز ديوان شعري يحمل عنوان "جليد منتصف العمر" ضمن منشورات اتحاد كتاب المغرب. والديوان الذي توج بجائزة الاتحاد للأدباء الشباب في دورتها التاسعة، يقع في 85 صفحة، موزعة إلى11 قصيدة، تحمل العناوين الآتية:
جليد منتصف العمر،
راقصة الباليه،
لوليتا،
رسالة إلى القديسة،
صحراء،
جندي من الصحراء،
عقارب الماء،
سرير العناية،
عيون زاكورة،
أركانة مراكش،
وجه العزلة.
ويعد الديوان تجربة شعرية فريدة من نوعها، وفرادتها تكمن في محاورة الشاعر لمتخيل الصحراء برماله وزوابعه وعقاربه وأساطيره، وإشكالاته الثقافية والاجتماعية، حيث يعمد الشاعر إلى صياغة تمثلاته للواقع وفق نفس شعري متدفق، "يسعى من خلاله إلى القبض على المعنى المنفلت، فهو يؤول الصحراء بأسئلتها وفق ما تختزنه ذاكرته من صور ضبابية للماء، ومن ثمة يشيد الشاعر شعريته على المفارقة الصارخة، وأحيانا على التضاد بين الواقع والمتخيل وبين دلالات الجدب والقحط ودلالات الولادة متوسما ببريق الأمل المفضي إلى البحر".
صدرت للكاتبة خديجة عماري مجموعة قصصية جديدة عن دار غراب المصرية بعنوان "لاعبة النرد".
"لاعبة النرد" كناية عن مجتمع ذكوري تهيمن عليه العادات والتقاليد التي تشكل حبلا يلف جيد المرأة. "لم تكن النساء في مجموعة لاعبة النرد ضعيفات مستضعفات بل كن قويات استطعن التمرد على واقعهن واختيار أنسب طريق تحفظ لهن كرامتهن. فتحولن من قطع للنرد إلى لاعبات له". للكاتبة مجموعة قصصية سابقة معنونة ب "قصاصات من حياة امرأة". وقد سبق أن نالت درع المحتفى بها لويزا بولبرز في مسابقة القصة القصيرة بفاس في دورتها الثانية عشرة لهذا العام.
صدر حديثا بإنزكان للكاتب عمر بزهار كتاب "قضايا فكرية وظواهر إبداعية بجهة سوس" في قطع متوسط يضم 289 صفحة. يجمع الكتاب الذي قدم له اليزيد الراضي بين دفتيه مجموعة من المقالات نشرت في مجلات متعددة، وعروضا شارك بها المؤلف في ندوات ولقاءات علمية محلية وجهوية ووطنية. وتشغل مباحثه حيزا زمنيا يمتد أكثر من عشرة قرون عبر فضاء يغطي أطراف سوس الشرقية والغربية ويمتد حتى تخوم الصحراء، ويحتوي قضايا وظواهر نابعة من خصوصيات الجهة، كالمؤسسات العلمية والدينية، والشخصيات الوطنية وأعلام التاريخ والفكر والأدب، وما صدر منهم من مواقف وتصورات حول الدين واللغة والوطن، كما يتضمن تآليف تاريخية، وصوفية، وأدبية، وأجناسا إبداعية متنوعة باللغة العربية والأمازيغية، هي وليدة الشخصية السوسية بخصائصها العقلية والنفسية، لكنها تصب في الشخصية الوطنية، وتشكل جانبا من جوانبها. والكتاب يتكون من سبعة مباحث هي: ظاهرة المدارس العلمية العتيقة بسوس، قضية التواصل العلمي والأدبي:
المؤسسات والأعلام،
الابداعات الفكرية والأدبية بسوس
: أصالة وتنوع، اللغة العربية والأمازيغية بسوس: وجهان لعملة واحدة
،
ظواهر إبداعية بسوس،
نماذج من الدراسات والإبداعات السوسية، ظواهر حضارية في جنوب المغرب
.
صدر مؤخرا ضمن منشورات جمعية سلا المستقبل ديوان شعري باللغة الفرنسية للشاعر والصحافي المغربي عبد الرحيم الضريف يحمل عنوان "هواء محنط". وجاء في تقديم هذا الديوان أن نصوصه المكتوبة بأسلوب حر غير محدد ولا نهائي، تحمل المتلقي معها في عالمها الحميمي المليء بالمشاعر والحب والإحباط. ويشتمل الديوان على جزءين، يستفرد الجزء الأول ب 49 قصيدة، فيما يحتوي الجزء الثاني على 16 قصيدة وهي كالتالي :
محاولات تحديد مفهوم القصيدة
طرفة
بعد هنا أنت؟
موضوع دون هوية
رفع الستار
من أجلك
سوزانا
جمع شمل
ذكريات
بصيغة المفرد
انبجاس
وجه صبوح
لهام
معا
في الطريق إلى
على الطريق
صرخة المثالي
قطرة
تقاطع
تدوين ملاحظات
إحساس
قلب طيب
سعادة
فجر
حنان
في اليومي
صفاء
أمل
ديانا
عبور ممكن
ابتسامة المطر
بلا ندم
ندماج
رؤية
صوفيا
قدر
لهفة
مسيرة
ذكرى
صمت كبير
لامبالاة
انخلاع
الحب الكبير
صلاة
تمزق
أثر
بواكير الصباح
حلم
سهر
وهم
باسم أهلي
ببهجة
لقاء
ماء في الفم
أن نكون صادقين
وحي
هنا وهناك
ربيع
هذيان منذر
في شغاف القلب
حاتم
في عمق الليل
ضوء غشت
إلى تلك التي تحمل كل الأسماء
يقع الكتاب، الصادر في طبعة أنيقة تزينها صورة لباب مريسة الأثري بسلا، في 87 صفحة من القطع المتوسط.