[align=justify]
أعود لأقول موجزا لا مطنبا ولا مسترسلا:
التطبيق في الأدب ليس عملية ميكانيكية جامدة..فالأدب إنساني وليس مادة جامدة..لذلك فالنقد عادة ما يكون مزاجيا أو ميوليا يخضع إلى الذائقة والإحساس ولا يتقيّد بالمفاهيم والمصطلحات ..وما يجب أن يكون هو مواكبة النقد للإبداع حتى يقرّبه من المتلقي أكثر بموضوعية مستعرضا جماليات النص ونقائصه موجّها إياه إلى مستوى قريب من (الكمال الأدبي) !! إلا أنّ ما نلاحظه هو أنّ النقد يغرّد خارج مجال الإبداع..والمبدعون لا يحفلون بمدارس النقد أو النقّاد أثناء ممارستهم للفعل الإبداعي..أي هناك هوّة بين المبدع والناقد والأصل أن نجد الإبداع وجماليات النص عند كليهما الكاتب والناقد على حد سواء لأن عملهما يشمل البناء لا الهدم والمستفيد أطراف ثلاثة : الكاتب والناقد والقارئ...ولي عودة إن شاء الله..
[/align]