[زين العابدين إبراهيم]

شكرا للدكتورة الفاضلة الأستاذة رجاء على التواجد في هذا المتصفح والإشادة بصاحب كتاب الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه وعميد جامعة القاضي عياض والمستشار في الديوان الملكي,,,, لكن الملاحظ من خلال سياق الأجوبة لم يخبرنا إن كانت هذه الأندية تنتمي إلى البنية التحتية أو الفوقية في المجتع المغربي أم هي نوادي منفردة كاللتي يمثلها أستاذنا الكريم في مجلسه العلمي والأدبي ولم يوضح لنا إن كانت هذه الأخيرة لها برامج أو هيكلة أكاديمية تنطوي تحت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لأجل تنظيمها وهيكلتها ودعمها لتحريك الوعي الوطني
أم هل نما إلى علمه أن معظم هذه الأندية ووجودها كان حتمية واقعية أفرزه نضال طويل ومستمر ضد الإستبداد والفساد وأخذ أشكالا تعبيرية أدبية غاية في الأهمية تختلف عما أدرجه الدكتور المحترم حول المفاهيم المستحدثة في الشعر والنثر سواء في نادي سوق عكاظ أوالمدرسة الأوسية لابن حجر أو نادي أبولو في الشرق أو المهجر,,,,, سيدتي الفاضلة أعتقد أنه رغم أهمية المقال فإنه يفتقر إلى بعض الموضوعية لفهم ظاهرة الأندية الثقافية في المغرب بمعنى أن الظاهرة كيفما كانت لاتقتصر على التعريف التاريخاني لها والبعد عن جوهر الظاهرة الظاهرة للعيان

شكرا لك ودي واحترامي