الموضوع
:
حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
عرض مشاركة واحدة
12 / 01 / 2015, 34 : 02 AM
رقم المشاركة : [
1
]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
حنينٌ إلى الطفولةِ الضائعة!
بقلم علاء زايد فارس
كمُ يسحرُ الزمنُ الجميلُ فؤاديْ / يومَ أَنْ كنا صغارْ!
وقتٌ كثيرٌ يشتهي فينا البراءةَ / نشْتهيهْ
وعقاربُ الساعاتِ تُهْمِلُ جُرْأَةَ الأحلامْ
هيَ تُغْمِضُ العينينِ قائلةً:
هي فرصةٌ كَيْ تَسْعدي قَبْلَ التَّبَخُّرِ لاحقاً!
كَمْ يَسْحَرُ الزَّمَنُ الجميلُ فؤاديْ / يَوْمَ أَنْ كُنَّا صِغارْ!
هُوَ لَحْظَةٌ قَدْ كُنْتُ أَقْضيها وَأَشْعُرُ أَنَّها التَّاريخْ!
والذِّكْرياتُ عقيمةُ التأْثيرِ فيها
نَلْهو وَنَلْعَبُ لا نُفَكِّرُ في زمانٍ لا نراهْ
نَبْكي وَنَضْحَكُ في صفاءْ
والنومُ سَهْلٌ نَمْتطيهِ بلا عناءٍ أوْ شقاءْ
لا نشرةُ الأخبارِ تَعْنينا ولا هَمُّ الغلاءْ
أمَّا المماتُ فكانَ مَجْهولاً لنا
نَجْري وَنَضْحَكُ في العزاءْ !
والكلُّ يَكْذِبُ حينما نَلْقاهُ يَنْتَزِعُ الأَحِبَّةَ حَوْلنا...
والمالُ لا يَعْني لنا في ذاتِهِ شَيْئاً كبيرْ
قدْ نَصْنَعُ البسماتِ والألعابَ والآمالَ من تلقاءِ أنفسنا لنا
لكننا في معظمِ الأحوالِ نتقنُ عادةً جَنْيَ الثِّمارْ...
أمَّا هُمومَ طفولتي قَدْ كانَ يَحْمِلُها الكبارْ!
كمْ يسحرُ الزَّمنُ الجميلُ فؤاديْ / يومَ أَنْ كنَّا صغارْ!
علاء زايد فارس
9/1/2015م
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع
علاء زايد فارس
عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..
الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علاء زايد فارس المفضل
البحث عن كل مشاركات علاء زايد فارس