نعم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن لوفاة المغفور لها المربية الفاضلة بهية الرافعي
وآلدة غاليتنا الأستاذة هدى الخطيب ، ووالدتنا جميعا ، ورغم عدم معرفتي الشخصية
لها لكني متأكدة من أنها سيدة فاضلة ونبيلة ، وسيدة تحمل كل معاني الانسانية
،ويكفي أنها ربت أحسن تربية لفتأتين صغيرتين بعد أن فقدت زوجها وهي في ريعان
الشبا ب ، بكيتُ اليوم لفقدان هذه السيدة الفاضلة ، فهي خسارة حقيقية ، وبكيتُ
لإحساسي الكبير بالألم والحسرة للحالة آلت تعيشها الآن صديقتي وحبيبتي
أستاذة هدى وشقيقتها نجلاء والوحدة التي ستشعر ان بها بعد رحيل الوالدة ، اللهم
الهمهما الصبر والسلوان ، وارحم فقيدتنا الغالية ، وانا لله وانا اليه راجعون