 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس |
 |
|
|
|
|
|
|
ولن أنسى ذلك الموقف الشجاع، حينما قال الشعب الفلسطيني كلمته في الانتخابات
فلفقت قضية تجاه المقاومة الفلسطينية في ذاك البلد العربي الذي تحدثت عنه، وطلب من الحكومة الفلسطينية عدم زيارته لأسباب تتعلق بأمن ذلك البلد، وأخرج التلفزيون اعترافات فاشلة تدين حكومتنا المنتخبة
ويا لمحاسن الصدف !
البلد العربي الأكبر، جعل رئيس حكومتنا يجلس على الرصيف في ذلك الشتاء القارس، وعاملوه معاملة لا تليق بحيوان!
أهانوا نضالنا وأهانوا حصارنا
وقتها لم أكن أؤيد التنظيم الذي جاء منه رئيس حكومتنا، لكن الموقف أدمى إنسانيتي وقلبي !
وتفضل هذه الصورة أهديها لك للذكرى أستاذ فهيم

تحياتي لك أستاذ فهيم
|
|
 |
|
 |
|
حياك الله أستاذ علاء وبياك
فعلا انه لمشهد يدمي القلب
ليس لحال هؤلاء الذين باعوا
انفسهم رخيصة في سبيل وطنهم
وشعبهم ؛ فلعلّ الله أراد أن يحفظفهم
من دنس الحياة ومن مصافحة أيادي
فرطت في الأرض والعرض؛ و إنّما لحال
أولئك الذين أوصدوا أبواب قصورهم في وجوه
هؤلاء البواسل خوفا من أسيادهم الأمريكيين
والصهاينة والغربيين وانصياعا لأوامرهم، فباتوا
يتمرغون كالحمير على أفرشتهم المخملية كل يبحث
عن أتانه لعلّه يحظى منها بنهقة أو بصكّة. وهانحن
نرى اليوم الدموع تتهاطل من سماء اعينهم كالسيل
المنهمر على من ياترى؟ على صحفيين خلت قلوبهم
من كل تقدير واحترام للغير وأوغلت إلى حد التبجح و
السماجة في التعرض للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة
وأزكى التسليم إساءة و استهزاءا؛ الرسول الذي على
ذوي قرابته أولا الدفاع عنه وعلى دينه وأتباعه ذكورا
وإناثا وبمختلف مذاهبهم واطيافهم، لما يحظون به من
الله ومن عباده المسلمين بأمر منه سبحانه وتعالى من
تفضيل واحترام وتوقير، فهم آل بيته ندعوا الله تعالى أن
يصلي ويبارك عليهم في كل صلاة فرضا كانت أم نافلة .
ولم نر هذا السيل بل حتى مجرد رذاذ لمّا كانت غزة وفي
شهر رمضان، الذي هو شهر الرحمة والتعاون والمودة
والغفران؛ تدك من أخطر إرهابيي الصهاينة في فلسطين
السليبة نتنياهو وليبيرمان ووزير دفاعهما دكا لا هدف من
وراءه إلاّ الإبادة والتدمير بحقد وكراهية لم نر لهما في
التاريخ مثيلاّ.